يحل شهر رمضان هذه السنة، كسابقه العام الماضي وسط تفشي وباء كورونا في العراق، شأنه شأن مختلف دول المنطقة والعالم، والارتفاع الحاد بحالات الاصابة بالفيروس الفتاك، والذي يلقي بظلاله السلبية الثقيلة على عادات وتقاليد العراقيين، كما غيرهم في العالم الإسلامي في الاحتفاء بالشهر الفضيل، والذي يقوم أساسا على زيادة التواصل العائلي، في حين أن نقيضه التباعد الاجتماعي هو الآن، عنوان زمن كورونا وشعاره الأول.