الترا عراق - فريق التحرير
تبنى قيادي في حركة عصائب أهل الحق، الأربعاء، الرواية الإيرانية حول وجود مراكز للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان، على خلفية معلومات عن استهداف أحدها.
وقال حسن سالم في بيان، 14 نيسان/أبريل، إنّ "حكومة الإقليم خائنة وعميلة، وعلى الحكومة الاتحادية محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى لإيوائها مراكز للموساد الإسرائيلي للتجسس والاغتيالات والتفخيخ في أربيل".
وأضاف، أنّ حكومة الإقليم "تصدر كميات كبيرة من النفط إلى الكيان الصهيوني"، محذرًا الكتل السياسية من "السكوت والمجاملة في هذا الموضوع الخطير".
وتابع بالقول، "بسبب هذا الموضوع أزهقت الآلاف من أرواح العراقيين، وعلى الحكومة أن تقوم بتطهير شمال العراق من أجهزة الموساد الإسرائيلي بشن عمليات عسكرية واسعة لإزالة براثن الكيان الصهيوني".
وتداولت وسائل إعلام إيرانية نقلًا عن مصادر غير رسمية بأن "مجموعة مجهولة الهوية قامت باستهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الإسرائيلي في شمال العراق".
اقرأ/ي أيضًا: لجنة الأمن والدفاع تتحدث عن هجوم أربيل: التحقيق ليس مسؤوليتنا
فيما قال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "هذه التقارير عارية عن الصحة تمامًا"، موضحًا "هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الإقليم بوجود مركز خاص بالمخابرات الإسرائيلية على أراضيه".
وأضاف عادل "نعتقد أن غاية نشر تقارير كهذه، استهداف تآمري واضح ضد الإقليم وعمليته السياسية".
وكانت وسائل إعلام إيرانية، ذكرت أن "الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الإسرائيلية"، ووصفت المصادر استهداف مركز المعلومات للموساد في شمال العراق "ضربة جدية" لإسرائيل، فيما أشارت إلى "وجود تفاصيل إضافية عن العملية سيتم نشرها لاحقًا".
وذكر موقع "إنتل سكاي" المتخصص بمراقبة حركة الطيران والملفات العسكرية والمدنية، أنه "تم توثيق عملية استهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع للموساد، مشيرًا إلى أن "صور العملية ستنشر قريبًا، إلا أنها لم تنشر شيئًا".
اقرأ/ي أيضًا:
كشف حساب.. "مراوغة" جديدة من أربيل لاستغلال "شتات" بغداد أم خارطة حل؟
هجمات تحمل "بصمة واحدة".. القصة الكاملة للهجوم الصاروخي على أربيل