بعد تصريحات القنصل الأميركي بساعات.. مسيرة مفخخة استهدفت مطار أربيل

آخر تحديث 2021-04-15 00:00:00 - المصدر: العربية

كشف القيادي في الحزب "الديمقراطي الكردستاني" هوشيار زيباري، يوم الأربعاء، أن طيرانا مسيرا استهدف مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.

وكتب هوشيار زيباري في تغريدة على حسابه في "تويتر": "الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين، هي من فعلت ذلك اليوم مرة أخرى".

وأضاف: "هذا تصعيد واضح وخطير، وهو هجوم إرهابي آخر بطائرة بدون طيار على مطار أربيل لتقويض أمن كردستان العراق".

تعطيل حركة الملاحة

وتعطلت حركة الملاحة في في المطار بعد الهجوم الذي جاء بعد ساعات من تصريحات القنصل الأميركي في أربيل التي قال فيها إن ميليشيات إيران في العراق غير منضبطة وتهدد كل البعثات الدبلوماسية.

وأصدرت داخلية إقليم كردستان العراقي بيان جاء فيه"بعد التحقيق والمتابعة من قبل الجهات المعنية حول أسباب دوي الانفجار الذي سُمع هذه الليلة في مطار أربيل الدولي، فقد تبين أن صوت الانفجار كان بفعل طائرة مسيّرة تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، مستهدفةً بذلك مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار.
ولحُسن الحظ لم يوقع الانفجار أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد مصدر ومكان انطلاق الطائرة المسيّرة".

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو إن الهجوم استهدف قوات التحالف الدولي داخل مطار أربيل مؤكدا أنه لا يوجد أي أضرار جراء الاستهداف للمطار.

وقال خوشناو لوكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاربعاء، انه " لا يوجد أي أضرار مادية أو بشرية جراء الاستهداف لمطار أربيل".

وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق إن دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل الدولي، وتم توجيه الجهات المعنية للتحقيق في الحادث.

وأفاد مراسل العربية أن دوي انفجار سمع في أربيل عاصمة إقليم كردستان، مشيرا إلى أن القنصلية الأميركية في أربيل أطلقت صافرات الإنذار.

وأشار المراسل إلى أن سحب الدخان ارتفعت من إحدى البنايات قرب مطار أربيل الدولي.

لا خسائر بشرية أو مادية

من جانبه أعلن محافظ أربيل أوميد خوشنأو أن "دوى انفجار سمع فى محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان الهجوم، والمعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية".

وكانت الولايات المتحدة الاميركية، قد طالبت الأربعاء، العراق بحماية بعثاتها الدبلوماسية في البلاد، مهددة بانها قد تضطر الى حماية انفسها بنفسها.

وقال القنصل الاميركي في أربيل روبرت وولر : ” إذا لم يتولى العراق حمايتنا سنضطر لحماية أنفسنا بطريقتنا”.

وأضاف وولر، ان "الحشد الشعبي خطر على العراق”، مبينا ان “جماعات مسلحة تابعة الى ايران في العراق غير منضبطة وتهدد كل البعثات الدبلوماسية".