#الحوار_المتمدن #حسين_مهنا
الوسطى--- قِصَّةٌ قَصيرة. رنَّ جَرَسُ التِّلِفون في بَيتِ السَّيِّدِ عائِد مَعَ شُروقِ شَمْسِ نَهارٍ عادِيٍّ مِنْ شَهْرِ شُباط َالَّذي (إِنْ شَبَط وإِن لَبَط رائِحَةُ الصَّيفِ فيه!). مَعَ أَنَّ المُتَعارَفَ عَلَيهِ عِنْدَ القَرَوِيّينَ أَنَّ شُباطَ يَحِلُّ ضَيفًا كَإِخْوَتِهِ مِنْ أَشْهُرِ الشِّتاءِ، ورَغْمَ ضَعْفِهِ وقِصَرِ قامَتِهِ بَينَهُمْ إِلّا أّنَّهُ لا يُبارِحُ إِلّا بَعْدَ أَنْ يَأْخ ......
آخر تحديث 2021-04-15 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن