اكد أوضح الخبير القانوني طارق حرب، اهمية خروج العراق من التصنيف البريطاني للدول ذات المخاطر المرتفعة.
وقال الخبير القانوني طارق حرب خلال تصريح خاص لـPUKmedia: ان" الكثير من الشركات الاجنبية كانت تعزف عن الدخول في مشاريع داخل العراق لكنها بعد القرار البريطاني الاخير فتحت امامها ابواب العمل".
واضاف: ان" خروج العراق من قائمة الدول الخطيرة له اثر سياسي بانه انتقل من حالة سياسة الدنيا الى العليا ناهيك ان مثل هذه النقلة النوعية اعطت القادة السياسيين الموجودين حاليا وفي مقدمتهم الحكومة ومجلس النواب سمة لم يحصل عليها السابقون".
واوضح: "الان اصبح واضحاً لدى من يحكم العراق وشعبه وقادته السياسيين بان نظرة الدول الاجنبية لن تتحقق مالم يكن هناك تطور سياسي في البلاد"، عاداً هذه الخطوة بـ"وسام الامتياز الدولي للعراق حكومة وشعباً وبرلماناً وقادة سياسيين".
وقامت الخزانة البريطانية في دائرة حكومة المملكة المتحدة بعدم إدراج اسم جمهورية العراق من ضمن قوائم الدول ذات المخاطر المرتفعة حسب القرار رقم 392 لسنة 2021.
PUKmedia خاص