أعاد عرض موسيقي في مسرح الموصل المركزي الحياة إلى الساحة الفنية، وإلى المسرح الذي دمره عناصر تنظيم "الدولية الإسلامية" بعد سيطرته على المدينة العراقية. مسرح الربيع وهو اسمه كان في وقت ما المتنفس الوحيد للسكان. ولإخراجه من أنقاضه أمضى الموسيقيون شهرين في التحضير للعرض، وعزفوا مقطوعات مختلفة من التراث الموسيقي للموصل. فرقة الوتر هي التي أعادت الحياة إلى هذا المسرح حيث احتفل العازفون بالجمهور في عرض حي على خشبته.