استتبت الاوضاع يوم الاربعاء، بمدينة قامشلو، بعد تبادل اطلاق نار بين قوات الآسايش وبين ميليشات تابعة للنظام السوري، واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
واوضح فتح الله حسيني عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكوردي فتح لـPUKmedia: ان الوضع في قامشلو مستتب حاليا، بعد اشتباكات اسفرت عن استشهاد عنصر في الآسايش وجرح آخر، اضافة الى مقتل 10 من الميليشات التابعة للنظام السوري، موضحا، ان هذه الاشتباكات ليست بجديد، هي معارك لكسر الارادة، وتنتهي دائما بسيطرة قوات الآسايش على الوضع باحباط اية محاولات لزعة الامن.
واضاف: ان قوات روسية تدخلت بدورها لتهدئة الاوضاع، لافتا الى ان هذه التصعيدات تحمل رسائل النظام الى مناطق شمال وشرق سوريا، للمشاركة في الانتخابات، والتي قاطعتها وستقاطعها في ظل الحرب الطائفية الموجودة، ولان الانتخابات لا تعبر عن رغبة الشعب ولن تكون شرعية في ظل التغيير الديمغرافي المستمر في المناطق الكوردية.
PUKmedia خاص