برحيل الكاتب والسياسي السوري المعارض ميشيل كيلو، تكون "النزعة الوطنية السورية" قد فقدت واحداً من أهم منظريها ودعاتها. فقد بقي كيلو يُبشر لعقود طويلة بضرورة الولاء والارتباط والإيمان بوحدة الحال والمصير والهوية التي تجمع عموم السوريين، تحت سقف وفضاء من "الوطنية الجامعة"، المتأتية من إرث وحقيقة أن السوريين أمة واحدة، سياسياً وثقافياً.