نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار الحكومة الاتحادية، إلى الأوساط الفنية والثقافية رحيل الفنان جعفر حسن.
وغيب الموت، الاثنين الفائت، الفنان جعفر حسن، متأثرا باصابته بفايروس كورونا المستجد، باحد مستشفيات مدينة اربيل.
وقالت الوزارة في بيان حصل PUKmedia على نسخة منه، ببالغ الحزن والأسى،ننعى إلى الأوساط الفنية والثقافية رحيل الفنان المناضل جعفر حسن.
واضافت، لقد كانت المواقف الوطنية أبرز ما تميز به الراحل فكان يناضل باللحن والكلمة من أجل حقوق شعبه.
وكان الراحل، ابن الوند، قد انطلق في منتصف الستينيات من القرن المنصرم، إثر الانقلاب العسكري (البعثي) في شباط عام 1963 فصل من المعهد ومنع من دخول الإذاعة. سجل أول أغنية في إذاعة بغــداد من ألحان الملحن المعروف الأستاذ جميل سليم وكلمات الفنان الأستاذ محمد القبانجي بعنوان (كلما أتمعّن برسمك)، وهو اول من لحن أغنية (للريل وحمد) للشاعر مظفر النواب عام 1965 حين كان ما يزال طالباً في معهد الفنون الجميلة وتم قبول اللحن من قبل لجنة فحص الألحان والنصوص، كما لحن عام 1970 قصيدة (إغضب كما تشاء) للشاعر نزار قباني، وكان اللحن معداً للفنانة نجاة الصغيرة بحسب الاتفاق في بيروت مع الشاعر نزار قباني، لكن ظروف الفنان المطارد جعفر حسن تسببت في ضياع فرصة ذهبية لانتشار اللحن الرائع. في عام 1974 أسس فرقة الروّاد المركزية وقدم العديد من الأغاني الوطنية والسياسية والشعبية. ومن أغانيه الشهيرة التي قدمتها فرقة الروّاد وغناها مع الفرقة التي أسسها ودرّبها بنفسه مع عدد كبير من المنشدين والعازفين: لاتسألني عن عنواني ، يابو علي، عمي يابو جاكوج، للمرأة غنوتنه، عمال نطلع الصبح، قبليني للمرة الأخيرة، وغيرها. في عام 2004 عاد الفنان جعفر حسن للوطن واستقر في باربيل بعد رحلة وهجرة قسرية دامت لأكثر من ربع قرن.
PUKmedia عن اعلام وزارة الثقافة