وجه المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة قصف مدينة قلعة دزة من قبل ازلام النظام البائد في العام 1974.
وقال اعلام المكتب السياسي في البيان: قبل 47 عاماً نفذ النظام البعثي البائد جريمة بشعة بعيدة عن القيم الانسانية والاسس والقوانين الدولية ضد ابناء شعب كوردستان.
واضاف البيان: في صبيحة يوم 24 نيسان العام 1974، قامت طائرات النظام البعثي بقصف مدينة قلعة دزة بالاسلحة المحرمة دوليا وهذا القصف ادى الى استشهاد 132 مواطنا مدنيا واصابة 134 آخرين بجروح مختلفة وتدمير العديد من الاماكن العامة والسكنية والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ورئاسة جامعة السليمانية.
واوضح البيان: النظام البعثي وبعد تنفيذ جريمة قصف مدينة قلعة دزة لم يكف عن تنفيذ جرائمه هذه المدينة الجريحة بل قام في يوم 20/6/1989، بتهجير ابناء مدينة قلعة دزة وبشدر الى مجمعات قسرية في اربيل والسليمانية، وبعد اخلاء المنطقة من سكانها قام النظام البعثي بتفجير المدارس والجوامع وتدمير 125 قرية.
وقال البيان: ان جرائم القصف وتهجير ابناء قلعة دزة كانت جرائم مخطط لها، نفذها النظام البعثي في اطار الاستراتيجية الشوفينية وسياسات الابادة الجماعية والعرقية التي نفذها ضد ابناء شعب كوردستان.
واشار البيان الى ان جريمة قصف مدينة قلعة بالاسلحة المحرمة دوليا تم الاعتراف بها من قبل المحكمة الجنايبة العراقية العليا كجزء من جرائم الانفال والابادة الجماعية لكن مع الاسف الخطوات القانونية لهذه الجريمة لم تنفذ لحد الآن ومنها تعويض المتضررين.
واكد المكتب السياسي في بيانه ضرورة تعويض المتضررين من تلك الجريمة واعمار المنطقة وانشاء متحف خاص بالضحايا وتوثيق واجراء البحوث العلمية والقانونية حول جريمة قصف مدينة قلعة دزة بالاسلحة المحرمة دوليا.
PUKmedia خاص