أكدت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أنه "تم استدعاء وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لتقديم إفادة في اللجنة حول ما جاء في التسريب الصوتي"، وذلك في أول اجتماع لها.
وقال أبو الفضل عموئي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان: "تم استدعاء ظريف لتقديم إفادة في اللجنة حول ما جاء في التسريب الصوتي، وذلك في أول اجتماع للجنة".
وكانت وكالات أنباء مقربة من الحرس الثوري، هاجمت ظريف عبر عدد من المقالات.
وقالت وكالة "فارس" إنه "لم يكن خفيا على أحد المواقف واختلافات ظريف مع التوجه العام للثورة الإيرانية، وبالطبع أصبحت أكثر وضوحا بهذا التسريب الصوتي".
بدورها، سألت وكالة أنباء "تسنيم" هل أن تسريب هذا الملف مخطط له بشكل غير رسمي للتأثير على انتخابات الرئاسة المقبلة؟.
في حين علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الأحد الماضي، على ملف صوتي نسب لوزير الخارجية محمد جواد ظريف وتطرق فيه إلى "سيطرة قاسم سليماني على الوزارة".
وقال المتحدث، إن "الملف الصوتي الذي نشر عن ظريف هو ملف مجزأ ومجموعة مختارة من محادثة داخلية مدتها 7 ساعات لا تعكس بأي حال من الأحوال مستوى الاحترام والمديح الكبير والتقدير الذي تحدث به وزير الخارجية في المحادثة حول حكمة ورشادة الشهيد سليماني والدور الفريد من نوعه الذي لعبه في النجاحات التي حققتها إيران في المنطقة".
وكان موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، أفاد بحصوله على ملف صوتي لظريف، في مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتهاء الحكومة الحالية، أشار فيها إلى تدخلات قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وأنه "ضحى بالدبلوماسية من أجل العمليات الميدانية للحرس الثوري".
PUKmedia / وكالات