تحتفي دول العالم في الاول من ايار من كل عام بعيد العمال العالمي وهناك بعض الدول تعتبره عطلة رسمية و دول اخرى تعتبره مناسبة عالمية.
طالب عدد من العمال في نينوى بانصافهم من خلال توقف اغلب الاعمال ايام الحظر بسبب كورونا وعدم تعويضهم من قبل ارباب العمل و عدم وجود ضمان لحقوق العمال و تغيير ساعات العمل مع الاجور والمستحقات،
من جهته قال رئيس اتحاد نقابات عمال نينوى شفاء طه عزيز، ان الحكومة وراء تسويف قانون رقم 52 ،مطالبا الحكومة العراقية ومجلس النواب سن قانون جديد لضمان حقوق العمال من خلال ساعات الدوام والاجور اليومية وحقوقهم والرعاية الصحية
وبهذه المناسبة (عيد العمال العالمي) تقدم عزيز بتهنئة العمال في العالم والعراق متمنيا لهم الازدهار معتبرا هذا اليوم رمزا الطبقة العمالية، مشيرا الى ان غالبية الدول تواجه ارتفاع معدلات البطالة والإغلاق الكلي أو الجزئي لمواقع العمل بسبب وباء كورونا، مما انعكس سلبا على أكثر من 81% من القوى العاملة العراقية والعالمية والبالغ عددها 3.3 مليار شخص، فخسر الملايين أعمالهم وتوقفت دورة الإنتاج في أغلب دول العالم.
وحذرت منظّمة العمل الدولية في تقرير نشر عنها من التداعيات المدمرة التي ستخلفها جائحة كورونا على الوظائف والإنتاج حول العالم، مؤكدة أن سوق العمل يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية وان أزمة وباء فيروس كورونا المستجد سيؤدي إلى إلغاء 6.7 بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها 5 ملايين في الدول العربية.هذا ما اشار اليه اسلام الحسن ناشط مهتم بالشان الاقتصادي مضيفا
ان حالة الاستعصاء مستمرة مما أدى الى تراجع الوضع الاقتصادي دون معالجات حقيقية تنتشل ملايين الاسر العراقية المعدومة والتي يعيش غالبيتها دون مستوى حد الفقر المدقع والذي يشكل خطراً أكبر على مصير العوائل التي تواجه الجوع والوباء أمام ضعف التدابير العاجلة لتوفير الغذاء وتلبية الاحتياجات الضرورية لهم وحمايتهم من خطر التقشف والتراجع الصحي المستمر.
هذا اليوم الاممي يدعونا الى ضرورة التضامن والتكافل والتعاون لمواجهة الازمات والتصدي لكافة المخاطر المؤثرة على واقعنا وواقع الحياة العمالية خصوصاً، والعمل من اجل توفير حياة حرة وكريمة لهم والتأكيد على مبادئ العمل اللائق ،وحماية العمال وعوائلهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل النقابي الواسع كشريك اساسي في بناء وتطوير وتنمية أقتصاد الدولة، والاهتمام الخاص بالنساء العاملات والمعيلات لأسرهن بما يضمن حقوقهن ويوفر احتياجاتهن الخاصة ويكفل حمايتهن في مواقع العمل، والحد من انتشار الانتهاكات التي تُرتكب بحق النساء والفتيات العاملات في القطاع غير الرسمي وقطاع العمل المنزلي، وعلى وجه الخصوص فيما يتصل بالتحرش الجنسي في مكان العمل، واحترام الحد الأقصى لساعات العمل (للعاملات المنزليات) ، والنظر في التصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية لعام 2011 بشأن العمال المنزليين (الاتفاقية 189)، واتفاقية منظمة العمل الدولية لعام 2019 بشأن القضاء على العنف والتحرش (الاتفاقية 190)، وتشجيع انتقال النساء من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وضمان الحماية الاجتماعية الفعلية للنساء العاملات في القطاع غير الرسمي بما في ذلك تأمين الضمان الصحي ،والحد من تشغيل وعمالة الاطفال التي تتعارض مع مبادئ حقوق الانسان واتفاقية حقوق الطفل.
يبقى الاول من ايار فقط للتذكير بعيد العمال دون ان يلمس العمال شي من الاهتمام على ارض الواقع سوى التهاني التي باتت مجرد اجراء رمزي.
PUKmedia مثنى النهار