رسالة الى دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.. اعقل وتوكل

آخر تحديث 2021-05-03 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق

ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الرسالة لدولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وذلك لما رأيناه من تردد وضعف في اتخاذ القرار الحاسم في الكثير من المواقف التي واجهت حكومة الكاظمي، ولكني حسمت أمري وقررت الكتابة عسى أن تنفع الذكرى.
ينتظر الكثير من العراقيين قرار اللجنة الوزارية بشأن الحادث الاليم بمستشفى ابن الخطيب و في مقدمتهم عوائل الشهداء والجرحى ولو أن معظم العراقيون كانوا ينتظرون قرارا حاسما لرئيس الوزراء باعفاء المسؤولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم الوزير ووكلائه والمدراء العموميين و تقديمهم الى المحاكمة بدلا من تشكيل لجنة وزارية لايجاد مخرج من هذه الازمة بدون أثارة أو حتى التسبب بزعل كتلة الوزير والتي هي بنفس الوقت حليفة رئيس الوزراء وليذهب الشهداء وعوائلهم ودعوات القضاء على الفساد التي صدع رؤوسنا بها دولة رئيس الوزراء الى الجحيم !!! المهم رضى السيد و مستقبل ر و مصطفى الكاظمي الوظيفي .
نصيحتي للكاظمي كن شجاعا وأضرب كل صور الفساد في وزارة الصحة وحاسب المفسدين و رشح طبيب مستقل ونزيه لمنصب الوزير وأعفي كل الوكلاء و المدراء العموميين الحزبيين من مناصبهم و أستبدلهم بالكفاءة المستقلة والنزيهة ولتكن وزارة الصحة تحت إشرافك المباشر وأني على يقين خلال أشهر قليلة ستتمكن الكفاءات العراقية على أحداث تغيير في الواقع الصحي نحو الافضل و حتى لو كان صغيرا ولكنه سيكون البداية لتطوير الوضع الصحي في العراق وستحسب لرئيس الوزراء نجاح يمحي الكثير من العثرات التي سبقته والتي أفقدت العراقيون ثقتهم بالكاظمي وفريقه .

ولا ننسى بأن من ورطنا بالوزير الحالي الصيدلي حسن التميمي هو ر و مصطفى الكاظمي قبل التيار الصدري فالكاظمي هو الذ أكد أكثر من مرة بأنه أختار وزراء كابينته بكل حرية وهو الذي أوعز الى هيئة النزاهة بايقاف كل التحقيقات بقضايا النزاهة الخاصة بوزراء كابينته الى ما بعد تركهم لمناصبهم وفي مقدمتهم وزير الصحة !!!!.
ما يزيد الطين بلة هو ما يشاع بأن السيد مصطفى الكاظمي أختار الصيدلي حسن التميمي لوزارة الصحة بعد ترشيحه من قبل التيار الصدري ووكيل وزير الصحة د هاني العقابي الحاكم الفعلي لوزارة الصحة وهو يعتقد أي الكاظمي بأنه طبيب اختصاص و ليس صيدلي !!.

وأكرر مرة أخرى الناس فقدت الامل بادارة ر و مصطفى الكاظمي و فريقه وهذه فرصة لوضع بصمة نجاح ولكنها تحتاج لارادة حرة و ضمير حي و جرأة لاتخاذ القرار الصحيح بتحرير وزارة الصحة من سيطرة الاحزاب وأعادتها للشعب العراقي ... عسى و ليت .

اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد