قال المحلل الامني احمد خضر يوم الاحد، ان اغتيال الناشط الكربلائي ايهاب الوزني لن يكون الاخير في ظل الانفلات الامني، لافتا الى ان حكومة الكاظمي ليست جدية في مكافحة السلاح المنفلت.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا، مساء السبت، الناشط المدني ايهاب الوزني امام منزله في شارع الحداد بمحافظة كربلاء، ليفارق الحياة متأثرا باصابته برصاصة بمنطقة الرأس في المستشفى.
وقال خضر لـPUKmedia: ان اغتيال الوزني لن يكون الاخير في ظل الانفلات الامني الذي مازال مستمرا، لافتا الى ان حكومة الكاظمي على ما يبدو ليست جدية بمكافحة السلاح المنفلت والسلاح خارج اطار الدولة.
واضاف: اننا لم نشاهد اية قتلة امام المحاكم باستمرار الاغتيالات للناشطين في محافظات عديدة، متوقعا تصعيدات وتظاهرات منددة باغتيال الوزني.
وكان ناشطون عراقيون، قد اطلقوا وسمًا احتجاجيًا يدعو إلى مقاطعة الانتخابات والنظام السياسي في البلاد على خلفية اغتيال الناشط الكربلائي البارز إيهاب الوزني.
وبين المحلل الامني احمد خضر: ان المطالبات بمقاطعة الانتخابات مستمرة بشكل كبير، دون توقع اجراء اصلاحات بوجود السلاح المنفلت، والميلشيات المنفلتة، وسيؤدي الى المزيد من القتل والدماء، مشيرا الى انتخابات نزيهة وشفافة يجب ان يسبقها تقديم القتلة الى العدالة.
واكد ان اغلب الوعود الحكومية حول الاغتيالات كما تم تصفية الناشط ايهاب الوزني، مجرد حبر على ورق، ومادة اعلامية، وشعارات لم تطبق على ارض الواقع.
PUKmedia خاص