دعت كل من الصين وتونس والنرويج مجلس الأمن الدولي، لعقد اجتماع طارئ، غدا الجمعة، على خلفية التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر دبلوماسي قوله، اليوم الخميس، أن الاجتماع المفتوح المقترح سيعقد بمشاركة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وبحسب الوكالات، عقد مجلس الأمن الدولي بالفعل هذا الأسبوع جلستين مغلقتين بشكل افتراضي لمناقشة التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين.
وحتى فجر اليوم الخميس، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الضربات الإسرائيلية 67 قتيلا، بينهم 17 طفلا، بالإضافة إلى 388 مصابا، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 300 صاروخ جديد على إسرائيل.
في غضون ذلك، صدرت تعليمات من الجيش الإسرائيلي للمستوطنين في بلدات غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ فوراً، وسط أنباء تتحدث عن تسلل مسلحين فلسطينيين من شمال القطاع إلى إسرائيل.
وقال وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلية تساحي هنغبي: "ليس لدينا استعداد حتى للنظر في وقف إطلاق النار. خطتنا الهجومية تسير على قدم وساق ولن ندخل في أي حوار".
وأضاف "مستعدون لاحتمال القيام بمناورة برية بعد توسيع نطاق عملياتنا في قطاع غزة".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد شدد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
كما اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعرب عن أمله في وقف مبكر لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
وقبل يوم من ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين سيواصلون اتخاذ جميع الإجراءات لحماية أنفسهم، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بعمليات تطهير عرقي في القدس موجهة ضد وجود الفلسطينيين.
واشتد في الآونة الأخيرة تبادل القصف الصاروخي بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية من قطاع غزة، وتصاعد الموقف بعد المواجهات في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
PUKmedia وكالات