تعرف على الدول المؤيدة والمعارضة لإسرائيل في حربها ضد فلسطين

آخر تحديث 2021-05-17 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

فوتو: 
منذ 8 دقیقة

515 مشاهدة

بدأت غالبية الدول باتخاذ مواقف من الاحداث الجارية في فلسطين، بين رافض للعنف والاعتداءات التي تطال المدنيين، وبين داعم في "حق" اسرائيل "بالدفاع عن نفسها"، فيما تبحث اخرى سبل التهدئة ووقف اطلاق النار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سلسلة تغريدات على "تويتر" اليوم، (17 ايار 2021)، انه "تحدثت مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أكدت على دعمها الراسخ لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. شكرتها على تحرك حكومتها ضد جهات معادية للسامية في ألمانيا وشددت على أن حماس ترتكب جريمتي حرب بآن واحد حين تطلق الصواريخ من بين السكان المدنيين وتستخدم سكان عزة كدروع بشرية".

وأضاف في اخرى "هذا وتحدثت أمس مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته وشكرته على دعم بلاده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلقها التنظيمات الإرهابية الفلسطينية على المدن الإسرائيلية".

وتابع، "قلت إن إسرائيل ستواصل ضرب حماس والجهاد الإسلامي بغية استعادة الهدوء والأمان لمواطني إسرائيل تجنبا المساس بغير المتورطين إلى أقصى حد ممكن".

أما الولايات المتحدة الاميركية، فقد وصفت في وقت سابق، هجمات اسرائيل على الفلسطينيين بأنها "دفاع عن النفس"، قبل أن يوفد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، مبعوث خاص لتهدئة الأوضاع، فيما أجرت واشنطن 25 اتصالا بقادة فلسطين و"إسرائيل" وقطر والسعودية والإمارات ومصر، لبحث سبل التهدئة.

من جهته، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، ضرورة إيقاف الأعمال الاستفزازية واستهداف المدنيين في فلسطين، فيما أشار إلى موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

في غضون ذلك تواصل مصر وقطر وتركيا اتصالات موسعة مع الأطراف والدول الغربية لتثبيت وقف لإطلاق النار.  

كما دانت كل من دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين، اللتان طبعتا العلاقات مع اسرائيل أواخر العام الماضي، ممارسات "إسرائيل"، وأعربتا عن رفضهما لاعتدائها على المسجد الأقصى، وبالمثل فعلت السعودية وسلطنة عمان، وكافة الدول العربية لاحقا.

حتى جامعة الدول العربية، التي كان أمينها العام أحمد أبو الغيط يتحدث قبل شهور عن "فوائد التطبيع" للقضية الفلسطينية، سارعت لعقد اجتماع طارئ دانت خلاله سلوك "إسرائيل"، وقررت التحرك دوليا لإثبات حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967.

أما المغرب، الذي انضم في كانون الأول/ ديسمبر 2020 إلى قائمة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، فقد اعتبر "الانتهاكات عملا مرفوضا" ومن شأنها أن تزيد من حدة الاحتقان، مشيرا إلى أن "الإجراءات الأحادية الجانب ليست هي الحل وتدعو الفلسطينيين إلى تغليب الحوار واحترام الحقوق".

إلى ذلك، استنكرت وزارة الخارجية السودانية، التي طبعت أيضا في كانون الأول/ ديسمبر، "حركة القمع والاعتداء المنظم على المواطنين الفلسطينيين والمقدسيين العزل"، داعية "المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيقاف مساعيها لتهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين وطردهم من منازلهم".

أما الجانب السعودي، فقد أعلن عن رفضه خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية في القدس الشرقية. 

لكن هذه التصاريح اعتبرت "معتدلة"، مقارنة بردود فعل إيران أو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعلن أنه سيبذل "قصارى جهده لتعبئة العالم بأسره وفي مقدمته العالم الإسلامي بهدف وقف الإرهاب والاحتلال اللذين تمارسهما إسرائيل".

A.A