أكد الكاتب والصحافي محمد شيخ عثمان ان المناضل عادل مراد في مرحلة كانت بحاجة الى حضوره، مشددا على انه كان قياديا شهما.
وقال محمد شيخ عثمان في حديث لـ PUKmedia، اليوم الثلاثاء، حيث تصادف ذكرى رحيل المناضل العتيد عادل مراد في 2018، ان المناضل عادل مراد كان حقا قياديا شهما من النوع الذي يحتاجه الاتحاد الوطني الكوردستاني طوال مسيرته النضالية حتى في الحاضر والمستقبل الاتي، مضيفا لم يعرف الغرور يوما ولم يكن الثروة والتجارة تعني له شيئا او اية اهمية، وكان يفتخر بكوادر الحزب ويهتم بتفاصيل اوضاعهم ومعاناتهم.
وأضاف محمد شيخ عثمان ان المناضل الفقيد عادل مراد لم يسكت عن الاخطاء وكان جريئا في تحميل مسؤولية لمن تسببوا في الازمات ومعاناة المواطن وتعثر الامال بمستقبل مشرق، مشددا على انه رحل عنا في غفلة ومرحلة كنا في اوج الحاجة لحضوره وحنكته ودوره الريادي.
وتابع قائلا "لقد انضم الى قافلة الراقدة أرواحهم بسلام لانهم مارسوا مهامهم باجلال وإباء وهم خالدون في ضمائرنا وعمق وجداننا"، مضيفا "مع تحياتنا لروحكم الطاهرة نقول :سائرون على دربكم المضئ بنهج مام جلال، والاتحاد الوطني الان في تألق مستمر وثقل جماهيري متميز لا يساوم على استراتيجية النضال وحقوق المواطنة واشراقة غد افضل".
PUKmedia / فائق إيزدي