ماهو خَيار ’حلّ الدولتين’ ومن هم أبرز الداعين لتنفيذه بين فلسطين وإسرائيل؟

آخر تحديث 2021-05-21 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

ناس - غرفة التحرير

سكتت أصوات المدافع والغارات المتبادلة إثر سريان الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل، فما هو خيار "حل الدولتين" الذي تنادي به قوى مختلفة كسبيل لإنهاء الصراع القائم.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

تقوم رؤية حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبا إلى جنب بـ"سلام"، على إقامة دولة فلسطينية ضمن الحدود التي رسمت في أعقاب حرب عام 1967. وتم حينها رسم "الخط الأخضر" الذي يحدد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، والأخيرة التي يطالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم كحق مشروع.

ومنذ 1947، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين مذيلا بخرائط تحدد حدود الدولتين، في حين شكلت القدس كيانا ثالثا تحت إشراف دولي. ورفض القادة العرب هذا المقترح حينذاك.

كما نصت اتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1993على قيام دولة فلسطينية بحلول عام 1999.

وفي 30 نيسان 2003، قدمت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خارطة طريق تنص على إقامة دولة فلسطينية بحلول 2005 مقابل إنهاء "الانتفاضة" وتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

من يُؤيد "حلَّ الدولتين"؟

في نهاية كانون الأول 2016، قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري إن حل الدولتين "الطريق الوحيد الممكن" من أجل السلام.

كما استندت "مبادرة السلام العربية" عام 2002 التي اقترحت إقامة دولة فلسطينية مقابل إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل كذلك إلى هذا الحل.

في 14 حزيران 2009، وبعد أن فشلت مفاوضات السلام مجددا، أيّد بنيامين نتانياهو لأول مرة علناً فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وبعد ست سنوات من ذلك، وخلال الحملة الانتخابية، قال نتانياهو إن "الواقع قد تغير!".

من جهة ثانية، يشترط نتانياهو لقيام دولة فلسطينية اعتراف الفلسطينيين بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل وهو ما يرفضونه.

وبعد الهدنة الأخيرة التي جاءت بعد 11 يوماً من تصعيد دام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "أعتقد أن ما يريد العالم رؤيته الآن هو حوار وتشاور وتفاوض بين الطرفين، وكما هو معروف لا تزال المملكة المتحدة ملتزمة على نحو صارم بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد للمضي قدما".