اثارت محاولات اغتيالات طالت ناشطين، غضب العراقيين، ليست اخرها محاولة اغتيال الناشط عماد العكيلي باستهدافه بعبوة لاصقة في الناصرية.
واوضح المحلل الامني احمد الخضر لـPUKmedia: انه يبدو ان الحملات الانتخابات السرية بدات مبكرة والاحزاب التقليدية التي تهمين على السلطة منذ 2003، لحد الان، بعضها لا تجد طريقة للوصول الى اصوات الناخبين او العودة للسلطة الا عبر تصفية الساحة السياسية وخصوصا المتظاهرين الذين يتوقع ان يكون لهم الدور مستقبلا.
واضاف: ان حملات التصفية ليست جديدة هناك استهداف ممنهج في مناطق عديدة في الطارمية وقبلها في كربلاء وفي الواسط واليوم في الناصرية، لافتا الى ان بعض القوى السياسية تتبع خطة لتصفية النشطاء خوفا ان يكون لهم دور سياسي يفضح فسادهم بصورة اكبر.
واكد، ان على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مراجعة الملف الامني سريعا، ومراجعة اداء وزير الداخلية موضحا، ان هناك تقصير واضح في كشف القتلة وفي حماية المتظاهرين وايضا هروب القتلة بوجود نقاط عديدة سجلت على وزارة الداخلية، داعيا الكاظمي الى مراجعة سريعة للملف الامني واداء قادة الشرطة خاصة في وسط وجنوب العراق واستبدل المقصرين فورا.
وكانت عبوة لاصقة قد استهدفت اليوم، سيارة الناشط في احتجاجات ذي قار، عماد العكيلي، تم نقله اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
PUKmedia خاص