بدأت حكومة الاقليم تشمر عن ساعدها لبناء القواعد الاولى للبنية التحتية واولاها مصنع الحديد اكيد انها تبدأ بأنتاج شيش التسليح للبناء وهذه الخطوة تعني الخروج من التنازع بين القوانين التي كانت اصلا
برجوازية الدولة ذلك ان القائمين عليها كانت تشبه القاعدة التي تعتمد الاشتراكية الوطنية وهكذا حين يجري الاعتماد على الدولة في بناء المنشأت الصناعية والتي بدأت بشيش التسليح ويليه اطارات السيارات والاقمشة والاصباغ فتخرج الدولة من الفرضية الحتمية لتشغيل اليد العاملة ربما تصبح مثل بعض الدول الاوربية التي غادرت الاشتراكية لكنها استفادت من الدخول في الاتحاد الاوربي كدول اوربا الشرقية حتى الغربية منها مثل السويد والدول الاسكندنافية التي دخلت التخطيط في الزراعة وتربية الحيوان ونظام السدود والتجارة الدولية .
فلا يعقل ان تتمكن غزة ذات 2.5 مليون من بناء قواعد هامة للانتاج الوطني ونحن ذوي 4.5 مليون غير قادرين على ان نحذو حذوها اذ تمكنت على الانتاج الحربي المتصارع عام 1993 علمت ان هناك وحدات تسمى باكج يونت والتي منها بدأت شركة نفط خانقين واغلى وحدة منها بكلفة مليون دولار ومطروحة في كافة مكاتب التجارة مؤكد لو دخلت الصين وحتى فرموزآ فأن بالامكان شرائها بعشر السعر لان التي تقوم بها الشركات في فرموزا وهونغ كونغ اسعار خيالية في الرخص اتذكر ان الحكومة العراقية وضعت حماية على صناعة الكفوف الصناعية 10 دولار للزوج فأشتريتها من هونغ كونغ ثلاثة ازواج بالدولار الواحد .
الخلاصة ادخلوا الى السوق الدولية فستجدون الاستشارة وفق اسس وقوانين اوربية ان صناعة الدواجن في العراق له جذور على يد قرني الدوغرمجي ( الذي اعدم ) فأستحصلت دواجن اربيل عام 1970 على اسسها فلا تزال هي الاولى .
ثم بدأت بوادر صناعة الالبان وكانت رائدآ فيها عرضوا خدماتهم في السليمانية دون جدوى .
المفروض ارتباطها برئيس كل ناحية كل محافظة كل مقاطعة فدوليآ وعلميآ مؤشر على ان سهل شهرزور هو الابدع لانتاج البطاطة .
كان الانسان عندما يخرج من فراشه صباحآ لايعلم انه سيعود فبنوا امبراطورية كبيرة ونحن نريدها كبيرة مثل ( سد بخمة ) التي بيعت جميع مكائنها بثمن بخس في سوق النخاسة فالحكومة الحالية لانظرية لها ولا اموال ولا فكرة عن الخلق والشعب يصلي كي تنزل القوى الغيبية المطر بصلواة الاستسقاء سنة 1850 كتب المستشار السياسي لسفارة الولايات المتحدة في اسطنبول كتابآ بعنوان رحلة في جنوب الاناظول بقيت في ذاكرتي منها ( وجدت رجالآ ينامون جنب السواقي على العشب ظهرآ سألتهم لماذا تنامون قالوا نحن صائمون فقلت لهم اول من بدأ الصوم كانوا يحفرون الخندق بل حتى نبيكم كان يضع حجر المجاعة على بطنه ) لربما نفهم اعمل لدنياك كأنك لاتمت واعمل لاخرتك كأنك تموت غدآ صعبة ان نفهم لان برامج وضعت كي نتحول الى امعات فارغة فتحت ( فيها ) كي ينزل فيها الرطب مثل القديسة مريم ( هزي بجذع النخلة ) وهي في حالة الطلق يراد منها ان تهز بجذع النخلة كي يسقط عليها رطبآ جنيآ .
ان علينا استعادة ( 4500 ) قرية ابيدت في الانفال وتم وأد 180 الف انسان على يد قوى الاجرام لابل اشتركت معهم قوى كردية تحاول الحيلولة دون اعادة بناء تلك القرى والمدن .
صلاح مندلاوي