بيان من بعثة ’يونامي’ في العراق بعد التصعيد في ساحة التحرير

آخر تحديث 2021-05-25 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس

عدّت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي"، الثلاثاء، "المساءلة" بأنها السبيل الذي سيوقف نمط "الهجمات المميتة" التي تستهدف الناشطين والمدنيين.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكرت البعثة في بيان مقتضب، تلقى "ناس" نسخة منه، (25 ايار 2021)، ان "المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين، في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب".

واضاف البيان ان "المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. من حق الشعب العراقي أن يعرف".

وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء، باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين.  

وذكر عضو المفوضية في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (25 ايار 2021)، ان "الحكومة العراقية او رئاسة الجمهورية مطالبة باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين لارسال رسائل ايجابية للمتظاهرين و لوضع حد للافلات من العقوبة والاستجابة لمطالب المتظاهرين بشكل سريع".  

  

وكشفت مفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن مقتل متظاهر على الأقل خلال تظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد.  

وذكر عضو المفوضية علي البياتي في تدوينة مقتضبة، اطلع عليها "ناس" (25 ايار 2021)، ان "معلومات أولية عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين وإشعال النار في سيارات الأمن في ساحة التحرير". 

   

ونظم متطوعون عراقيون مغتربون وقفة في العاصمة البلجيكية بروكسل لمساندة تظاهرة 25 أيار المطالبة بكشف قتلة المتظاهرين والمتورطين بعمليات الاغتيال في العراق.  

وألقى الناشط أحمد كريم كلمة عن الجالية العراقية في بلجيكا امام مبنى سفارة بغداد، ركزت على المطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم الاغتيال وقتل المتظاهرين كما وجه انتقادات شديدة إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي".    

وطالبت الكلمة "بمراقبة عمل البعثة في العراق بعناية أكبر، أو تغيير طاقمها العامل في العراق بموظفين أكثر كفاءة وأقرب إلى الواقع".    

  

وألقى المتطوعون نص الكلمة باللغة الهولندية (اللغة الأم لمبعوثة الأمم المتحدة في بغداد جينين بلاسخارت) كما زودوا وسائل الإعلام بنسختين عربية وانكليزية.    

  

نص الكلمة باللغة العربية:    

"اليوم هو يوم مهم في تحديد مستقبل الشعب العراقي ونقطة محورية في احتجاجاتهم التي بدأت قبل أكثر من 10 سنوات وبلغت ذروتها في عام 2019 ضد نظام قمعي فاسد‪.    

يواصل النظام في العراق سلسلة عمليات القتل والخطف بحق المتظاهرين السلميين منذ عام 2019.    

إن احتجاجنا اليوم هو تعبير عن الغضب من المجتمع السياسي في العراق وجرائمه بحق الشباب العراقي الذين يطالبون بوطن للعيش بسلام وتعبيراً عن رفضنا الاعتراف بهذا المجتمع السياسي الفاسد.    

  

كما ان الايجازات التي قدمتها بعثة الامم المتحدة في العراق برئاسة جنين بلاسخارت بعيدة كل البعد عن الواقع وما يجري داخل ساحات الاحتجاج. وبالتالي ، فإننا نطالب بمراقبة عمل وتقدم البعثة في العراق بعناية أكبر، أو تغيير طاقم البعثة بموظفين أقرب إلى الواقع وأكثر كفاءة.    

  

لقد راقب العراقيون عن كثب الصمت المروع أو الإدانات الغامضة التي أبداها المجتمع الدولي في الماضي.    

لذلك ندعوكم مرة أخرى للوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة حتى نحقق السلام.    

 أخيرًا، لن نتسامح بعد الآن مع أي إفلات من العقاب لهذا النظام القمعي الفاسد ولن نقبل الإدانات والاستنكارات الركيكة بعد الآن".    

  

نص الكلمة باللغة الهولندية:    

-----    

  

Vandaag is een belangrijke dag bij het bepalen van de toekomst van het Iraakse volk en een cruciaal punt in hun protesten die al meer dan 10 jaar geleden begonnen en in 2019 hun hoogtepunt bereikten tegen een corrupt onderdrukkend regime.    

Het regime in Irak zet de reeks moorden en ontvoeringen tegen de vreedzame demonstranten voort die al sinds 2019 begonen.    

Ons protest van vandaag is een uiting van woede tegen de politieke maatschappij in Irak en hun misdaden tegen de Irakese jongeren die een vaderland eisen om in vrede te leven en als een uiting van onze weigering om dit corrupte politieke systeem te erkennen.    

  

Bovendien waren de briefings van de VN-missie in Irak onder leiding van Jeanine Hennis-Plasschaert ver verwijderd van de realiteit en van wat er op de protestpleinen gebeurt. Daarom vragen we om de voortgang van de missie in Irak zorgvuldiger te volgen of om de staf van de missie te veranderen met een staf die dichter bij de realiteit staat en efficiënter is.    

  

De Irakezen hebben de schokkende stilte of hooguit vage veroordelingen die de internationale gemeenschap in het verleden heeft getoond, nauwlettend in de gaten gehouden.    

Daarom nodigen we u nogmaals uit om onze rechtvaardige zaak te kiezen totdat we vrede bereiken. Ten slotte zullen we geen verdere straffeloosheid meer tolereren voor dit corrupte onderdrukkende regime, noch zullen we passieve veroordelingen accepteren.    

  

نص الكلمة باللغة الانكليزية    

----    

  

Today is a significant day in determining the future of the Iraqi people and a pivotal point in their protests that started more than 10 years ago and reached their peak in 2019 against a corrupt oppressive regime.    

The regime in Iraq is continuing the series of killings and kidnappings against the peaceful demonstrators that started in 2019.    

Our protest today stands as an expression of anger against the political society in Iraq and their crimes against Iraqi youth who demand a homeland to live in peace and as an expression of our refusal to recognise this corrupt political system.    

  

Furthermore, the briefings provided by the United Nations mission in Iraq headed by Jeanine Hennis-Plasschaert were far away from reality and what is happening inside the protest squares. Hence, we demand to monitor the progress of the mission in Iraq more carefully or change the mission staff with a staff closer to reality and more efficient.    

  

The Iraqis have watched closely the shocking silence or at most vague condemnations that the international community has displayed in the past.    

Therefore we invite you once again to side with our just case until we achieve peace. Finally, we will no longer tolerate any further impunity for this corrupt oppressive regime nor will we accept passive condemnations.    

  

  

وحددت تنظيمات الجاليات العراقية في المهجر أماكن ومواعيد الوقفات المساندة لتظاهرة 25 أيار المطالبة بكشف قتلة المتظاهرين والجهات المتورطة بالاغتيالات.  

وزوّد عضو التنسيقيات، أحمد كريم "ناس" بقائمة تضم مواعيد ومواقع الوقفات في 9 دول، وعلى النحو التالي:      

  

  

1- بلجيكا في بروكسل الساعة 3 عصراً أمام السفارة العراقية.      

  

2- السويد - ستوكولهم - الساعة الثالثة - شارع سيركيلس توري      

  

3- تركيا اسطنبول في بيلك دزو الساعة ٣ عصراً (بانتظار الموافقة).      

  

4- النمسا في فيينا الساعة 5 مساءً الى ساعة 7 مساءً أمام مبنى الأمم المتحدة.      

  

5- بريطانيا - لندن ساعة 2 ظهراً أمام السفارة العراقية  (بانتظار الموافقة).      

  

6- فنلندا هلسنكي أمام مبنى البرلمان من الساعة 3 - الساعة 6 مساءً.      

  

7- أمريكا- ميشغان الساعة 5 وحتى ساعة 8 في جيمس c نيلسون بارك.      

  

8- هولندا - دنهاخ - السبت يوم 29 (بانتظار الموافقة).      

  

9- روسيا - ‏Pogodinskaya Ulitsa, 12 - مقابل السفارة العراقية - في الساعة 5 مساءً بتوقيت العراق.      

  

  

ورفع محتجو تظاهرة 25 أيار، لافتات تطالب بإنهاء "الإفلات من العقاب" مستخدمين عبارة impunity وذلك في إشارة إلى عشرات الاغتيالات، وآلاف حالات قتل وإصابة المتظاهرين، والتي أفلت مرتكبوها من العقاب.  

المحتجون رفعوا اللافتات باللغتين الانجليزية والعربية مطالبين بكشف المتورطين بالاغتيالات وقتل المتظاهرين.        

  

  

  

  

  

وفي تطور سابق، على صلة بملف الاغتيالات، حصل "ناس" على وثيقة تؤكد رسمياً تقديم طلب إلى رئاسة مجلس النواب من النائب عدنان الزرفي لعقد جلسة خاصة بحضور قادة الأجهزة الأمنية.   

الوثيقة تظهر طلباً قدمه النائب عدنان الزرفي إلى رئاسة مجلس النواب لعقد جلسة خاصة تستضيف قادة الأجهزة الأمنية للوقوف على ملف الاغتيالات، وهو حراك أشعله استمرار الاغتيالات التي حصدت مؤخراً حياة الناشط البارز إيهاب الوزني قرب المنطقة المحصنة وسط كربلاء.          

في الأثناء، بثت قناة "يو تي في" سلسلة أخبار عاجلة، أكدت فيها أن طلب الاستدعاء لمساءلة المسؤولين عن قواطع الاغتيالات، سيشمل ضباطاً كبار في الأجهزة الأمنية.          

  

وتوقعت مصادر القناة، انضمام كتل سياسية أخرى من بينها "العراقية" بزعامة إياد علاوي لمبادرة الاستجواب، وزعامات قبلية ومرجعيات اجتماعية ودينية ممثلة في البرلمان، فيما رجحت مصادر نيابية حضور عائلات الشهداء إلى قبة البرلمان لتقديم شهاداتهم خلال سلسلة الاستجوابات.          

  

وأشارت المصادر إلى أن العبادي والحكيم اتفقا بشكل مبدئي على تخصيص جلسة الاستجواب للاغتيالات الشخصية، التي تعود غالبيتها إلى عام ألفين وتسعة عشر وتنتهي بالناشط إيهاب الوزني مع إعداد سجل آخر عن انتفاضة أحداث البصرة عام ٢٠١٨ وضحاياها.          

  

وكان زعيم تحالف "عراقيون" عمار الحكيم، قد طالب باستدعاء القادة الأمنيين للوقوف على خطواتهم في الكشف عن المتورطين في جرائم اغتيال وخطف الناشطين والإعلاميين.  

وقال الحكيم في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (19 أيار 2021)، إنه "لضمان تحقيق العدالة وتطمين أسر الضحايا، ندعو أعضاء مجلس النواب من تحالف عراقيون إلى العمل على استدعاء القادة الأمنيين للوقوف على خطواتهم في الكشف عن المتورطين في جرائم خطف واغتيال بعض الناشطين والإعلاميين، وإطلاع مجلس النواب على الإجراءات المتخذة لحماية أصحاب الرأي وضمان حرية التعبير".            

وأضاف، "فمن شأن هذه الخطوات أن تطمئن الشارع وتحقق الأمن الإنتخابي وتشجع على المشاركة الواسعة في الإنتخابات".            

  

وانضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الخميس، إلى دعوة الحكيم، مطالباً الاجهزة الأمنية بوضع "حد للجرائم السياسية".  

وقال العبادي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (20 آيار 2021)، "ضرورة توفير أمن انتخابي للناخبين والمرشحين، باعتباره شرطا  لانتخابات نزيهة وعادلة تحقق مشاركة جماهيرية حقيقية تعزز من شرعية النظام السياسي".            

وأوضح " بهذا السياق يتوجب على الأجهزة المختصة الكشف عن المتورطين باغتيال الناشطين وأصحاب الرأي، ووضع حد للجرائم السياسية بحق المنافسين السياسيين".            

وأكد أن "ائتلاف النصر وباقي قوى الدولة بصدد تفعيل الاستجوابات والمساءلات البرلمانية للكشف عن طبيعة الجرائم السياسية، وممارسة الضغط للكشف عن القتلة، والوقوف تجاه تراجع اشتراطات الأمن الإنتخابي وعموم الأمن المجتمعي".           

  

  

  

وشدد ممثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في البصرة، حازم الاعرجي، الاثنين، على ضرورة إيقاف نزيف دماء المتظاهرين والناشطين والكشف عن أسماء قتلتهم.  

وقال الاعرجي في تصريح لقناة "يو تي في"، تابعه "ناس"، (24 أيار 2021)، إن "التظاهرات شئ مشروع لا أحد يقول أنها ممنوعة، بحدود المعروف"، مضيفا "دائما ما نوصي بتقوية أجهزة الدولة والحكومة للكشف عن الجناة والقتلة".                    

وتابع، أنه "منذ اليوم الاول، طالب مقتدى الصدر والمرجعية وكل العقلاء بضرورة الكشف عن القتلة، وحتى الآن الاجهزة الامنية والحكومة مقصرة في ذلك"، مشددا "لابد أن يقف هذا البحر من النزيف للاخوة النشطاء والمتظاهرين والكوادر والعلماء".                     

وأكد أنه "لابد للحكومة ان تقول قولتها وتكشف عن اسماء القتلة والمتهمين بقتل الابرياء".                    

  

إقرأ/ي أيضاً: جلسة ’نارية’ مرتقبة لمساءلة كبار قادة الأمن و’كشف لثام القتلة الملثمين’