تشهد العملية التعليمية والتربوية هذا العام تأخرا في مواعيد الدراسة والامتحانات بسبب جائحة كورونا وهو ما جعل الدراسة مستمرة الى فصل الصيف وهو ما يؤدي الى حاجة المدارس والابنية التعليمية لاجهزة التكييف.
وبدأت شركات في القطاع الخاص بمساعدة الدوائر الحكومية حيث تتبرع بأجهزة التكييف للمدارس للتخفيف من وطأة حرارة الجو على الطلبة اثناء الدراسة.
شركة مياه السليمانية واحدة من الشركات التي ساهمت بالتبرع بعدد من مكيفات الهواء لمدارس في محافظة السليمانية ايمانا منها بدور القطاع الخاص في دعم الطلبة خلال العام الدراسي الاستثنائي بسبب جائحة كورونا.
بيشين ناصح مدير اعلام شركة مياه السليمانية قال لـ PUKmedia، إن "شركة مياه السليمانية تقدم الدعم الكامل للجميع المدارس التي تحتاج الى مكيفات التبريد وخاصة في هذا الفصل الحار من الصيف واداء الامتحانات في بعض المراحل الدراسية، ونحن مستعدون لتقديم الدعم والمساعدة في اي قطاع يخص خدمة المواطنين في هذا الظرف الاستثنائي الذي يحتاج الى تعاون الجميع ."
يشار ان شركة مياه السليمانية تصدر مياهها الى الى دول اجنبية وبريطانيا وألمانيا ودول الخليج.
PUKmedia / عدنان الجاف / السليمانية