اكد مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الاربعاء، رفضه لاعادة عوائل تنظيم داعش الارهابي من مخيم الهول، في سوريا، الى الموصل.
وكانت 11 حافلة تقل عوائل تنظيم داعش الارهابي قد تم نقلها يوم الثلاثاء، كوجبة اولى من مخيم الهول، في غرب كوردستان، الى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وقال غياث سورجي مسؤول قسم الاعلام والعلاقات في مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني لـPUKmedia: ان قرار نقل عوائل الارهابيين من مخيم الهول تم بموافقة الحكومة المركزية، وبتوقيع رئيس الوزراء قبل سنة، موضحا، ان اهالي نينوى بمجميع مكوناتهم يرفضون القرار، كما رفضت ادارة نينوى وعشرات من النواب القرار.
واضاف: ان مخيم "جدعة" سيتحول الى ملاذ للارهابيين، ووصل اول وجبة تضم 100 عائلة، الثلاثاء، من شأنه، المزيد من الاحتقان والغضب والاحتجاجات، مؤكدا رفض مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني لهذا القرار المركزي ووقوفه مع مطالب جميع اهالي تلك المنطقة.
واكد وجود نحو 30 الف ارهابي عراقي في مخيم الهول وعودتهم الى نينوى يشكل خطرا على استتباب السلام والامن في المحافظة.
من جانبها قالت رنا القاسكي رئيس بلدية ناحية خانصور في شنكال لـPUKmedia: ان الايزيديين يرفضون عودة عوائل داعش الى مناطقهم، مشيرة الى ان تظاهرات واحتجاجا كبيرة من لدن المواطنين الايزيديين رفقت قرار الحكومة العراقية مع المنظمات الدولية الذي يقضي باعادة عوائل الدواعش الى مناطق نينوى.
واضافت: ان المتظاهرين حاولوا قطع الطريق لمنع وصول عوائل الارهابيين لكن القافلة تم تغيير مسارها عبر الحدود السورية الى منطقة الربيعة، مؤكدة رفضها القاطع لمخيمات الارهابيين قرب الضحايا.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد احتلت قضاء شنكال في 2014، ما اسفر عن قتل واغتصاب واسر عشرآت الآلاف من الايزيديين قبل ان تتمكن القوات العراقية من دحرهم بمعقلهم الرئيسي عام 2017.
PUKmedia خاص