وكان مجلس صيانة الدستور، الذي يفحص أوراق المرشحين، قد وافق على سبعة مرشحين من بينهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي من أصل 592 مرشحا، واستبعد منافسيه البارزين.
وتشير استطلاعات الرأي الرسمية، بما فيها استطلاع أجراه التلفزيون الحكومي في مايو أيار، إلى أن نسبة المشاركة في التصويت قد تتدنى حتى 30 %، وهي نسبة تقل كثيرا عن نظيرتها في الانتخابات السابقة.
ودعا خامنئي الإيرانيين إلى التصويت في الانتخابات التي يُنظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الدينية الحاكمة وسط غضب شعبي عارم بسبب الضغوط الاقتصادية والقيود على الحريات السياسية.
ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله “شعب إيران العزيز، لا تلتفتوا إلى من يحاولون وصم الانتخابات بأنها عديمة الفائدة… النتائج المترتبة عليها ستستمر لسنوات… شاركوا في الانتخابات”.
ودعا نشطاء إلى مقاطعة التصويت وحقق وسم (#لا للجمهورية الإسلامية) الذي تناقله إيرانيون في الداخل والخارج انتشارا واسعا على موقع تويتر في الأسابيع الماضية.