تمر علينا يوم 1/6/2021، الذكرى السنوية لتأسيس الإتحاد الوطني الكوردستاني، هذا الحزب الذي حقق الكثير من الإنجازات العظيمة التي لايمكن إيجازها بصفحات معدودة، لأنها إنجازات كتبت بحروف من التضحية والنضال سطرها أبطال هذا الحزب وشهدائه الذين روت دمائهم الطاهرة أرض كوردستان وجبالها ووديانها.
لعب الإتحاد الوطني الكوردستاني دوراً فاعلا في ترسيخ دعائم الديمقراطية والتعايش السلمي بين القوميات في العراق، وطرح مفاهيم جديدة وثقافة جديدة مبنية على أسس ديمقراطية لم يكن يعرفها العراق بعد، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لفقيد الامة الرئيس مام جلال.
هذا الحزب الكبير والمناضل ساهم بشكل كبير في بناء العراق الجديد بعد سقوط الديكتاتورية في العام 2003، وفي ظل وخيمة فقيد الامة الرئيس مام جلال اصبح للعراق دستوره الخاص الذي ضمن حقوق الجميع دون استثناء واصبح الحكم الذي يلجأ اليه الجميع لمعالجة الخلافات.
لعب الاتحاد الوطني الكوردستاني وفقيد الامة الرئيس مام جلال دورا كبيراً في بناء العراق الجديد، فاغلب الخلافات تعالج على يديه بكل سهولة وحكمة وحنكة سياسية، فهو الذي انقذ العراق من مشاكل جمة، ومنحته المرجعية الدينية لقب صمام امان العراقيين.
الدملوجي: الاتحاد الوطني هو الذي عرف الاشتراكية الدولية بالاحزاب العراقية
اكدت الشخصية السياسية المعروفة ميسون الدملوجي، ان دور فقيد الامة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكوردستاني كان دورا كبيرا في العراق.
وقالت الدملوجي خلال تصريح خاص لـPUKmedia: ان دور مام جلال والاتحاد الوطني الكوردستاني كان دورا كبيرا جدا والاتحاد الوطني الكوردستاني كان بيضة القبان لمراعاة التوازن بين الجميع.
واضافت: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني تاسس لترسيخ الديمقراطية والحرية والتعددية في العراق وله مسيرة مشرفة في هذا الصدد والقيادة الجديدة ستستمر بالتاكيد في السير على نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال.
وتابعت: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني بقيادة فقيد الامة الرئيس مام جلال هو الذي دعا اعضاء مجلس الحكم والاطراف السياسية العراقية في العام 2003 الى مؤتمر منظمة الاشتراكية الدولية وهو الذي عرف الاشتراكية الدولية بالاحزاب العراقية ولولا الاتحاد الوطني لما كانت الاشتراكية الدولي تعرف العراق.
لمام جلال والاتحاد الوطني دور كبير في بناء العراق الجديد
اكد الشخصية السياسية المعروفة ابراهيم بحر العلوم ان دور فقيد الامة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني كان كبيرا جدا في بناء العراق الجديد ومعالجة الازمات التي شهدها العراق.
وقال بحر العلوم خلال تصريح خاص لـPUKmedia: ان دور فقيد الامة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكوردستاني في بناء العراق الجديد كان كبيرا جداً، ومام جلال كان له دور ومميزات كبيرة.
واضاف: مام جلال تمكن من تذليل جميع العقبات والازمات وتميز بموقع كبير في قلوب السياسيين العراقيين وكان له تماس وتواصل مستمر معهم، رغم اختلافهم وكان يرى بان العملية السياسية تحتاج الى توازن ولهذا تمكن من حلحلة جميع الازمات التي شهدها العراق خلال فترة رئاسته للجمهورية ولذلك ما تمتع به الرئيس مام جلال من باع كبير وتاريخ سياسي وحنكة سياسية وقدرات اخلاقية هائلة مكنته من معالجة جميع الازمات.
وقال: العملية السياسية اثناء فترة حكم الرئيس مام جلال في اغلب احيانها كانت لاتراوح في مكانها، واليوم نرى بأن العملية السياسية متعثرة منذ يوم رحيله ولحد الآن ولانجد من يتمكن من تشكيل خيمة للسياسيين وحلحلة مشاكلهم.
واوضح: وان شعبية فقيد الامة تمتع بها قبل ان يترأس العراق، تعود هذه الشعبية الى زمن المعارضة والسبب في ذلك لانه كان في الكثير من اللقاءات والمؤتمرات والزيارات الرسمية الى الدول الاجنبية يتحدث عن حقوق جميع المكونات وليس عن حقوق الكورد فقط، وهذا اعطاه سمة ايثار بحيث انه حظي باحترام الجميع.
وقال: حتى بعد العام 2003 وسقوط الديكتاتورية، دافع مام جلال عن جميع العراقيين وتمتع بطبيعة سياسية وحظي باحترام وموقع كبير جدا لدى المرجعية في النجف الاشرف، واستقبل استقبالا شعبا كبيرا اثناء زيارته الى النجف وساعد الناس بشكل كبير وجميع المواطنين كانوا يتوجهون الى مام جلال هذا الرجل الفذ والسياسي والذي لم ينتج العراق مثله طوال المئة عام الماضية لذلك كان لديه في قلوب الناس محبة كبيرة ولم يميز بين العراقيين ابدا وقريبا من الجميع ومتفائلا بمعالجة مشاكل العراق وتمتع ايضا بعلاقات متميزة بالعالم الخارجي بالاضافة الى الساحة الوطنية.
دستور العراق ودور مام جلال في جمع السياسيين
اكد الخبير القانوني طارق حرب ان دور فقيد الامة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكوردستاني في بناء العراق الجديد كان دورا كبيرا.
وقال طارق حرب في تصريح خاص لـPUKmedia: ان اغلب المشاكل التي يعاني منها العراق لم تكن موجودة لو كان الرئيس مام جلال موجوداً، لانه كان يلطف الخلافات ولايجعلها تتفاقم، كان محبا للجميع وليس للكورد فقط، فكان يحب الجواهري ويحفظ قصائده اكثر من الشعراء الكورد.
واضاف: ان مسيرة فقيد الامة الرئيس مام جلال مسيرة شامخة ومليئة بالمفاخر، وانا عرفت مام جلال في منطقة دربندبازيان في العام 1964، وعندما اذهب الى شارع المتنبي وتحديدا في منطقة الحيدرخانة لابد لي لن امر امام اول مكتب للمحاماة لفقيد الامة الرئيس مام جلال الذي مايزال موجوداً، تريد اديبا فهو اديب من الدرجة الاولى، تريده سياسياً فهو سياسي من الدرجة الاولى، تريده شاعراً فهو شاعر من الدرجة الاولى، وتريده مثقفاً فهو مثقف من الدرجة الاولى، وتجد فيه صفة جميع رؤساء دول العالم فهو يضحك دائماً، وهذه الضحكة تدخل مباشرة في نفس المقابل حتى لو كان يريد التشاجر معه.
واضاف: فقيد الامة كان يدقق الكلمة قبل ان يطلقها ومحبا للجميع وهذا انعكس على مسيرة الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي لايفرق بين الناس ويؤمن بحقوق جميع المكونات الدينية والقومية ويناصل من اجل الديمقراطية والحرية للجميع.
واوضح: ان اغلب القوانين وحتى الدستور تحقق في زمن الرئيس مام جلال ونضال الاتحاد الوطني الكوردستاني، والله العراق والحركة السياسية خسرت تلك الشخصية الكبيرة ولو كان مام جلال باقيا لما كانت اغلب المشاكل الحالية موجودة، لانه كان الخيمة الجامعة لكل السياسيين وكان والدهم الروحي ومحركا للمسيرة السياسية في العراق.
وقال حرب: هؤلاء السياسيين الكبار وفي مقدمتهم فقيد الامة الرئيس مام جلال سيبقون خالدين في قلوبنا وعقولنا ولن نناسهم ابداً، في العهد الجمهوري وبعد العام 2003 فقيد الامة الرئيس مام جلال ساهم بشكل كبير في بناء العراق الجديد.
PUKmedia خاص