تأسيس الاتحاد الوطني ودوره التاريخي والنضالي لا يمكن ان يختصر بكلمات محدودة.. كتاب وصحفيين ومثقفين، تحدثوا الينا عن حزب الشهداء والكادحين والديمقراطيين والمناضلين.. الحزب المدافع عن حرية الرأي والتعبير الملاذ الامن لجميع الاحرار في كوردستان.
شعارات واقعية تناسب كل مرحلة
يقول الصحفي والكتاب سرتيب جوهر: ان تأسيس الاتحاد الوطني في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم، جاء كضرورة ملحة وردا على الاوضاع مع بعد اتفاقية الجزائر، بنضال مسلح قدم فيه الآلاف من الشهداء، لافتا الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يناضل لحماية الاحرار والدفاع عن حقوق الانسان، انه الملاذ للاحرار والصحفيين والناشطين ضد الفساد.
ان الاتحاد الوطني الذي تأسس بقيادة فقيد الامة الرئيس مام جلال ورفاقه، يستمر برفع شعارات واقعية مستمدا من افكار فقيد الامة الرئيسم مام جلال، المثقف والمناضل والقارىء الكبير، الوقعي بمهامه، المناضل لتحقيق حق تقرير المصير، بشعارات واقعية تناسب المراحل المختلفة، مدافعا عن جميع المكونات انسانيا ديمقراطيا، جامع لجميع الاتجاهات والافكار،والاضداد.
صاحب رؤية استراتيجية
انفرد الاتحاد الوطني الكوردستاني بسياسيته الواقعية في دعم نضال اجزاء كوردستان الاخرى، وكان له الدور المهم في دحر تنظيم داعش الارهابي في كوباني الصمود والمقاومة، وكان يشير السياسي والكاتب والمثقف هوشنك درويش، انه صاحب رؤية وتوجه كوردستاني ويعتبر الحزب الابرز في امتلاك رؤية كوردستانية ليست انية وانما استراتيجية.
ويضيف: ان مواقف الاتحاد الوطني الكوردستاني لكوردستان وتحديدا غربها كثيرة، فهو الحزب الوحيد الذي
اعترف بالادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كان للاتحاد الوطني الكوردستاني الدور المهم والبارز في عمليات تحرير كوباني المقاومة وخاصة دور الرئيس المشترك لاهور شيخ جنكي، مستدركا، انه علينا ان لا ننسى ابدا دور فقيد الامة الرئيس مام جلال صاحب النهج والفكر كاول رئيس كوردي لجمهورية العراق، وقدراته الفذة في توحيد الخطاب الكوردي ووحدة الصف واصفا رحيله بالخسارة الكبيرة لشعب كوردستان والعراق.
الاتحاد الوطني ينجز مهام تاريخية
رهانات مستمرة على الاتحاد الوطني لايصال الاوضاع الى بر الامان، كما يقول الكاتب والصحفي عدالت عبدالله: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي تأسس في السبعينيات من القران الماضي، كان تحولا لافتا في مسار الحركة السياسية من حيث التفكير السياس والنهج الثور، في فترة الحرب الباردة والاوضاع الصعبة التي كان يمر بها شعب كوردستان، ويوضح: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني تأسس على يد مجموعة من خيرة القيادات الكوردية المناضلة، بتجاربهم الثرة في ثورة ايلول، ليخوضوا النضال المسلح ضد اعتى دكتاتورية، تعتقد انها حسمت مصير الكورد، الا ان الاتحاد الوطني الكوردستاني بقيادة فقيد الامة الرئيس مام جلال ورفاقه، استطاع ان يثبت للعالم وجوده كحزب طليعي بتوجه يساري ديمقراطي، وانه يستطيع اعادة البناء النفسي والعسكري والدفاع عن مطالب شعب كوردستان والتصدي للممارسات النظام المباد ليصبح الحزب الاساسي ومنذ عام 1975.
ويضيف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الحزب الوحيد الذي استطاع ان يصل الثورة الى منجزات كبيرة، منجز الانتفاضة وغيرها مواصلا نضاله لخدمة شعب كوردستان، مشيرا الى ان هناك مراهنة كبيرة على الاتحاد الوطني الكوردستاني لانجاز مهامه التاريخية في اقليم كوردستان وجميع المنطقة.
PUKmedia خاص