أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار في الحكومة الاتحادية حسن ناظم، اليوم الخميس، ضرورة تسريع العمل بإعمار الجامع النوري وكنيستين بالموصل، فيما أوصى بالانتباه الى ملاحظات المعترضين على التصميم الجديد للجامع.
وقال ناظم في بيان صدر خلال اجتماع افتراضيّ مع خبراء باليونسكو، وحصل PUKmedia على نسخة منه: إنه "يجب تسريع وتيرة العمل في مراحل مشروع روح الموصل الخاص باعادة اعمار جامع النوري والمسجد والمئذنة الحدباء في المدينة القديمة وسط الموصل، فضلاً عن الكنيستين الطاهرة والساعة"، مبيناً أن "جميع الأطراف الدولية المشاركة في العمل، تريد استعادة المسجد والمنارة والكنيستين لدورهما، وأن تعاد كمواقع وشواهد حضارية مهمة في تاريخ الموصل عموماً".
وحول ردود الأفعال بعد إعلان التصميم المصري الفائز بمسابقة روح الموصل، اضاف وزير الثقافة، أنه "تواصل مع المعمارية ريا العاني رئيسة لجنة التحكيم وأكدت انها في طور الرد والتوضيح عبر مقالة مطولة تتناول سبب اختيار التصميم الحالي"، لافتاً الى أنه "أوصى المعنيين في اليونسكو واللجان المتخصصة بالانتباه الى ملاحظات المعترضين على المشروع الفائز وأنَّ هناك دفاعاً عن هذا التصميم وكيف يمثل روح الموصل، الاختلافات موجودة في كل الأعمال الابداعية، لكن يجب جمع رؤى كل الاطراف".
من جانبها، أوضحت العاني، حسب البيان، انَّ "مجمل الانتقادات ستتم الاستجابة لها بمقالة للإجابة عن هذه الملاحظات لكي تتم تسوية هذه الجدالات"، داعية الى "أن تكون هناك استجابة رسمية لهذه الانتقادات التي تصدر عن خبراء ومتخصصين".
وتابع البيان، ان الاجتماع تطرق أيضاً إلى استماع لجنة الإعمار للآراء المختلفة والمعارضة مع بدء الدخول في التفاصيل الفنية للمشروع في نهاية حزيران، كما تمت مناقشة آليات اختيار الشريك المحلي العراقي للفائز بالمسابقة التصميمية المكتب الاستشاري المصري، وبحث ايضاً عمليات الصيانة واعادة بناء المئذنة الحدباء من دون اعادة تصميم، مع تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد وصيانة الدور التراثية القريبة والحفاظ عليها تراثياً.
PUKmedia اعلام وزارة الثقافة