بحث رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، العلاقات الثنائية بين بغداد وباريس.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، ان الكاظمي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون اليوم، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك بين بغداد وباريس.
وحسب البيان فقد اكد الكاظمي خلال الاتصال "على علاقة العراق التاريخية الوثيقة مع فرنسا، ومواقفها الايجابية تجاه قضايا المنطقة"، مشيدا "بدور فرنسا ودعمها للعراق في مجال الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وبين الكاظمي "اهمية تطوير التعاون الثنائي بين العراق وفرنسا في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والثقافية، الى جانب توفير البيئة المناسبة لعمل الشركات الفرنسية والاستثمار في العراق".
من جانبه جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه للحكومة العراقية، وتجربة العراق الديمقراطية في ظل ما تواجهه من تحديات، واكد استعداد فرنسا لتقديم مختلف أوجه الدعم الذي تحتاجه الحكومة العراقية في التحضير للانتخابات المبكرة، وتأييد فرنسا للقرار الاممي بارسال مراقبين لاسناد عمل مفوضية الانتخابات.
كما اثنى ماكرون على دور العراق الاقليمي في تقريب وجهات النظر، معبرا عن تفاؤله بان الدور المتنامي للعراق في هذا المجال سيكون له اثر مستدام في تحقيق الاستقرار الذي ستنعكس اثاره ايجابيا على جميع الاطراف.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل بينهما، من اجل تنسيق المواقف تجاه التحديات والازمات الاقليمية والدولية، بالشكل الذي يخدم مساعي حل النزاعات وتقريب وجهات النظر.
PUKmedia / المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء الاتحادي