#الحوار_المتمدن #نادر_عبدالحميد
رافق سقوط نظام البعث عام (٢٠٠٣) شعورا بالفرح، ليس فقط في أوساط الجمهور المضطهد والمتعطش للحرية، بل وأيضًا بين المثقفين المتعطشين للديمقراطية الغربية.رغم وجود الدمار وغياب الخدمات والحرب الاهلية وإرهاب الميليشيات، إلا إن الناس تنفسوا الصعداء، خاصة في السنوات الاولی بعد الإطاحة بالنظام، وازدهر حلم المثقفين الليبراليين بعالم يسوده القانون وتسوده "العدالة".هذا الهامش م ......