هواجس الصّباح - نادية خلوف

آخر تحديث 2021-06-06 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن

#الحوار_المتمدن #نادية_خلوف
بالكاد أستطيع أن أنتظر حتى الرابعة صباحاً في كل يوم ، فضوء النّهار في السويد يداعب جفنيّ منذ الثالثة . تأخرت اليوم عن موعدي في الذهاب إلى الغابة، كنت أناقش نفسي: لم العجلة؟ لا أحد يطاردني بعصاه، يمكنني فعل ذلك في السادسة ، أو العاشرة، أو حتى في العاشرة ليلاً حيث الضوء يغمر الكون ، استعنت على عدم التّسرّع بفتح التلفاز في غرفة الجلوس التي لا أجلس فيها إلا نادراً، فقد كان المطبخ صديقي على مدار عمر ، ......