تكثيف الغيوم صلاة استسقاء

آخر تحديث 2021-06-06 00:00:00 - المصدر: الاتحاد الوطني الكردستاني

اضافت اثيوبيا لمشروع سد النهضة شراء سرب من الطائرات لتكثيف الغيوم وتسميتها بتلقيح الغيوم وهي ما كنا نعرفها عن قيام بعض الدول مثل استراليا وروسيا والبرازيل واسرائيل بتكثيف الغيوم بغاز الامونيا حقيقة تطور رائع وهي ومحاولات الصين بأرسال لمرايات الى مسار فضائي لنشر الضياء في المناطق الظلمة هذه تعتبر مثل تربية الدجاج والابقار والاغنام في الضياء الكهربائي الامر الذي حول عمر هذه الحيوانات الى النصف في الانتاج فالدجاجة التي تنتج في تسعة اشهر صارت تنتج في خمسة اشهر وعمر انتاج اللحم بدل ستة اشهر صارت ثلاثون يومآ ويعزفون الموسيقى في حقول تربة الابقار مما سيزيد بأنتاجها من الحليب نتيجة امزجتها المتأثرة  .

اننا في السليمانية احوج ما نكون الى تلك الطائرات المكثفة بالامونيا للغيوم بالحيلولة دون ارتحالها لخارج اراضي السليمانية وسهل شهرزور مدونة تاريخيآ خصوصيتها الامر الذي يجعلها مصدر ثروات هائلة وقد حضرت شخصيآ ندوة حول مدى خصوبة الارض

فلقد اكد اليونسكو بأن سهل شهرزور ارض نموذجية لانتاج البتيتة والرمان والذرة ولم تستغل الى حد الان ذلك انها بحاجة الى المزيد من المياه التي تصرف الان الى اراضي بجعلها مسابح ( منزلية ) مقلدين الدول للتفكير المصائب التي صبت على الشعب العراقي جاءنا الان تهديدات بقطع المياه من كل من ايران وتركيا اذ لم يبقى لنا في كردستان سوى بناء سد ثالث يسمى سد  ( البخمة ) والتي بيعت الاجهزة الحفارة لها بثمن بخس من قبل اناس يعبدون المادة وهم الان اصحاب الثروة بل صاروا يتمادون في الحيلولة دون تحقيق المزيد من النجاحات الااقتصادية وهم اصلآ محدودي الافق في تفكير غايتهم الهروب بما يقدرون من تبيض الاموال وتحويلها الى بلدان تسعى الى وأد الثورة الزراعية في العراق نحن في ارض بارك الله فيها حددت افاق تفكيرنا بما تجوده الحكومة من مكارم في توزيع اراضي للرفاهية الشخصية  ( كما كان يفعل المتنفذون في الزمن السابق بأقامت حفلات المجون الليلية ) دون اي اعتبارببناء زراعة حديثة وفوق هذا طورت قوى المعارضة من عملياتها في احراق الحقول وموسم الجفاف في هذه السنة يجعلنا ان نفكر بما سنقوم به في السنة القادمة ثم اننا غير مستائين من استفادة فلاحين دول الجوار كونهم من الكرد اولآ وممن نزل بهم الظلم مثلما نزل الظلم بشعبنا الذي ظل يتدرج الى ان شنت علينا الانفال ودفن 182 الف من شعبنا احياءآ في سهول وصحارى جنوب العراق والقيت  علينا الغازات السامة        ( الخردل ) لابل كانوا يقطعون الاشجار المعمرة ويجعلون مادة حامض الكبريتيك ( تيزاب ) على جذورها ويضربون ابقار الفريزيان بأربيجي سفن ويسلبونهم مقتنياتهم كما فعل هولاكو وجنكيز خان ويستخدمون الخباطات الضخمة من اجل ردم الابار للحيلولة خروج الماء وجعلت الطبيعة جوابآ بأن صارت الفتحة المردومة ذات عدة فتحات بعد ردمها انها الارض التي بارك الله فيها وما حولها فألازدهار الذي نعيش خير ونعمة لدول الجوار والاجدر بهم ان يساعدونا لا ان يقطعون المياه عنا اذ كتب حاكم كردستان ( باشا كورى ) تعدونا بجنات تجري من تحتها الانهار فنحن فيها .

صلاح مندلاوي