عبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، عن رفضه الأجندة السياسية داخل ميليشيا الحشد الشعبي.
وقال في مقابلة مع "العربية"، "نريد أن يكون "الحشد" تحت إمرة القائد العام، مبيناً أن أشخاصاً داخل الحشد يعملون بأمزجة لتنفيذ العمل تحت إمرة القائد العام.
مادة اعلانية
كما أضاف "نحن ضد استخدام الحشد من بعض الانتهازيين لمصالح انتخابية".
وتابع "ما حدث في المنطقة الخضراء كان من الممكن أن يتحول لصدام مسلح، وسمّاه البعض انقلاباً عسكرياً".
إخراج القوات التركية
وقال "تأجيل الانتخابات المبكرة في العراق غير وارد"، داعياً لمشاركة واسعة في الانتخابات المبكرة من أجل التغيير.
كما أضاف "نرفض استخدام العراق لشن هجمات على دول الجوار"، مضيفاً "نرحب بانفتاح العراق على محيطه العربي".
وأكد أن الهجمات على قوات التحالف مرفوضة، مشدداً على وجوب إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بالحوار".
القوات التركية في العراق
يذكر أن القوات التركية كثّفت هجماتها على قواعد حزب العمال الكردستاني شمال العراق خلال العام الماضي وركزت نيرانها وتوغلاتها بالأساس على قطاع من الأراضي يمتد لما يصل إلى 30 كيلومترا داخل الحدود العراقية.
وعلى الرغم من تنديد الحكومة العراقية مراراً بالانتهاكات التركية، فإن أنقرة أعلنت أنها لن تتوانى عن استهداف مقاتلي الكردستاني الذي تحظره، وتصنفه إرهابيا.