عقد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، سلسلة لقاءات مهمة في اطار زيارته الى العاصمة بغداد التي استمرت لمدة 4 ايام، استهلت الزيارة بلقاء رئيس الجمهورية الدكتور برهم احمد صالح في قصر السلام لبحث المزيد من التنسيق وتحسين العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق في مختلف المجالات من أجل الاستقرار السياسي والأمني وحل المشاكل العالقة في إطار الدستور.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطوات تنفيذ الالتزامات التي تقع على عاتقهم في قانون الموازنة العامة وتأمين المستحقات المالية لإقليم كوردستان ورواتب موظفي الاقليم، وشددوا على ضرورة استمرار الحوار من أجل حل الخلافات المالية حلا جذريا وتأمين متطلبات المعيشة ورواتب الناس. والتضامن والتنسيق بين مؤسسات الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان للتوصل الى حل مناسب يراعي المصلحة العامة للبلاد.
حل المشاكل بشكل جذري
خلال لقاء الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد مع سماحة عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني. اكدا على تعزيز العلاقات وحل المشاكل السياسية من أجل السلام والأمن في المنطقة.
وأكد بافل طالباني عزم الاتحاد الوطني الكوردستاني على حل المشاكل العالقة بشكل جذري في إطار الدستور، وشدد على بناء التوافق الوطني على مستوى الاقليم والعراق لمواجهة التحديات، و أعلن بأن الوقت قد حان لجميع القوى الثورية لفتح صفحة جديدة على أساس الثقة و المصلحة العامة و بناء علاقات متينة و توجيه البلد نحو الافضل ، لان السبيل الوحيد لتمرير الوضع الراهن الملىء بالتحديات و المخاطر هو الحوار.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على تطوير العلاقات العريقة بينهم و العمل المشترك من أجل المصلحة العامة و ارائة خدمات افضل للناس و استقرار اكثر فى المنطقة.
بناء علاقات متينة بين الاقليم وبغداد
في اطار زيارته الى العاصمة بغداد، التقى بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني والوفد المرافق له، نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون. وتم خلال الاجتماع الذى حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية، والمشاكل العالقة بين اقليم كوردستان والعراق وتوفير ارضية مناسبة للحوار الوطني البناء من أجل حل المشاكل العالقة.
وأكد بافل طالباني عزم الاتحاد الوطني الكوردستاني على حل المشاكل التى تعرقل المساعي لتمرير هذا الظرف، موضحا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يسعى الى توافق وطني بمشاركة الجميع لحل المشاكل من خلال حوار وطني يراعى فيه المصلحة العامة.
وأوضح الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني أن بناء علاقات متينة بين الاقليم وبغداد عامل أساسي لتطوير الاقليم والعراق وأكد على ضرورة أحياء روح التعايش وانهاء التعصب المذهبي و القومي، و اعتبر أنه من الضروري ان يبنى مشروع المصالحة الوطنية، تحت مظلة الدستور وأن لا يختلط مصالح الناس والمسائل القومية بالصراعات السياسية.
توسيع العلاقات الثنائية مع روسيا
البعثات الدبلوماسية والسفارات كانت محطة اخرى مهمة ضمن زيارة بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني الى العاصمة الاتحادية بغداد. ضمن هذا الاطار استقبل بافل طالباني ايلبروس كوتراشيف سفير روسيا لدى العراق.
وخلال الاجتماع شدد الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني على توسيع العلاقات الثنائية وتوسيع التنسيق المشترك في شتى المجالات مع روسيا من أجل خدمة المصالح العليا للبلدين، بالاخص فى مجال التعاون مع القوات العراقية واقليم كوردستان لمواجهة الارهاب وتجاوز المشكلات الامنية وانهاء بقايا داعش الارهابية.
وفي الاجتماع تم تبادل الآراء حول المستجدات السياسية في العراق واقليم كوردستان.
وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني شدد على الاستقرار السياسي والامني من خلال التفاهم وايجاد أرضية مشتركة وبروح وطنية لتجاوز الظرف الراهن، وشدد على الدور الايجابي للمجتمع الدولي لانجاح العملية السياسية في اقليم كوردستان والعراق.
ادامة علاقات تاريخية بناها فقيد الامة الرئيس مام جلال مع الصين
بحث بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني مع تشانك تاو سفير الصين لدى العراق، الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في اقليم كوردستان.
واكد بافل طالبانى خلال اللقاء عزم الاتحاد الوطنى الكوردستانى تمتين العلاقات العريقة لاقليم كوردستان وبالاخص الاتحاد الوطنى الكوردستانى مع الصين فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، مشيرا الى ان الاتحاد الوطنى الكوردستانى يرغب بأحياء التعاون والتنسيق المشترك وادامة العلاقات التاريخية التى بناها الرئيس مام جلال مع جمهورية الصين الشعبية وطلب منهم المساندة فى تطوير اقليم كوردستان.
وفى اللقاء اشار وفد الاتحاد الوطنى الكوردستانى الى المساعى لتطوير البنى التحتية للاقليم وبان هنالك فرص كبيرة للاستثمار فى قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة والتجارة للمستثمرين الصينيين للمشاركة فى تطوير هذه القطاعات وأبدوا استعدادهم لتسهيل اعمالهم.
من جانبه أكد سفير الصين مساندة مساعى الاتحاد الوطنى الكوردستانى واستمرار التعاون والتنسيق مع اقليم كوردستان والعراق.
التنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية
وضمن اطار الزيارة التاريخية، التقى بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، مع فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني، ومسؤول الاستخبارات في وزارة البيشمركة، تقييم الظروف السياسية والامنية في المنطقة، والتأكيد على ضرورة التنسق والتعاون المشترك بين القوات في اقليم كوردستان والعراق لمواجهة بقايا تنظيم داعش الارهابي وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة بشكل أكبر.
واشار بافل طالباني الى تحركات داعش الارهابي معلنا، ان داعش لا يزال يمثل خطرا جديا وعلينا جميعا التعاون والتنسيق. وتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين واجب قومي ووطني علينا جميعا. لهذا فأن مباشرة عمل غرفة العمليات المشتركة بين البيشمركة والقوات العراقية عامل لبسط الامن بشكل اكثر في اقليم كوردستان والعراق.
وخلال الاجتماع، اجرى الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني قراءة للاحتمالات والمستجدات، مضيفا بالقول: ان الحوار والتفاهم المشترك، التعاون الامني والعسكري سبب مهم للامن السياسي، مطالبا ان تكون حماية حياة ومعيشة المواطنين في مقدمة اعمال جميع القوى والاطراف وان تنصب الجهود كافة بهذا الاتجاه.
اجراء حوار وطني بين جميع القوى
كما التقى وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، في بغداد، مع محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الآراء ووجهات النظر حول المستجدات السياسية، مسألة عمل مجلس النواب، تشريع القوانين ومراقبة السلطات وحماية الحقوق العامة والقومية والمكونات عن طريق شرعية مجلس النواب وتم التأكيد على التفاهمات واللجوء الى لغة الحوار لمواجهة المشاكل وايجاد الحلول لها.
وحول المشاكل الراهنة بين الاقليم والعراق وتعمق الخلافات، اقترح بافل طالباني، اجراء حوار وطني بين القوى كافة للتوصل الى اتفاقية وتفاهم مشترك، معلنا، ضرورة عدم التعامل مع الآخر وفق مبدأ الاغلبية والاقلية، وان تكون مقياسا لتمرير القوانين، لانها تعمل على تعقيد الوضع بشكل أكبر. يجب علينا جميعا ان نؤمن باعادة صياغة سياسة جديدة لادارة العراق وان يكون الدستور اساسا للعلاقات وان لا تُهمَل اية قومية او مكون.
جانب آخر من الاجتماع، أكد على تهيئة ارضية ملائمة لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وتوفير أمن الانتخابات بشكل يحفظ حقوق الجميع.
الاتحاد الوطني مع لغة الحوار والتفاهم المشترك
واجتمع بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، في بغداد مع خميس الخنجر رئيس تحالف العزم وعدد من القادة السنة البارزين.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني، بحث المعوقات التي تقف امام العملية السياسية، الاقتصادية والامنية في اقليم كوردستان والعراق وتم تبادل وجهات النظر حول هذه المسألة. وأكد الجانبان على تقوية وتوطيد العلاقات بين جميع الاطراف والقوميات والمكونات من أجل المعالجة الجذرية للمشاكل بين اقليم كوردستان والعراق.
وأوضح بافل طالباني قرار واستراتيجية الاتحاد الوطني، قائلا: ان الاتحاد الوطني مع لغة الحوار والتفاهم المشترك ويرحب بأية جهود تعمل على احياء روح الوئام والتعايش وتؤمن بالعمل المشترك.
الانتخابات المقبلة، كانت محور آخر للاجتماع، اذ بيّن وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني موقفه منها معلنا، ان الاتحاد الوطني الكوردستاني مع اجراء الانتخابات في التوقيت المحدد له، وانه اعلم الاطراف كافة به. ومن الضروري اجراء انتخابات نزيهة وشفافة واجراءه باشراف المجتمع الدولي بشكل بعيد عن التدخلات كافة.
حل المشاكل بين بغداد واربيل
وزار بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني يرافقه عدد من اعضاء المكتب السياسي والقيادي، مركز تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكوردستاني، واستقبل، استقبالا حارا، من قبل رابيحة محمد مسؤول المركز واعضاء مجلس المركز.
وخلال الاجتماع، سلط بافل طالباني الضوء على اهداف زيارته بغداد واهمية لقاءاته خلال الايام الماضية، واجاب بشكل مفصل على اسئلة اعضاء مركز تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكوردستاني.
وحول موقف واستراتيجية الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني: ان الاتحاد الوطني يعمل وفق نفس الروحية والرؤية الوطنية لفقيد الامة الرئيس مام جلال، حاملا نهج شدة الورد، مؤمنا بالعمل المشترك ويرحب باي جهود لخدمة المصالح العليا لشعبنا، وان ابواب الاتحاد الوطني الكوردستاني مشرعة لاي قوة او طرف ترغب بالعمل من اجل كوردستان وشعبها.
واشار طالباني، الى ان للاتحاد الوطني الكوردستاني مكانة مهمة في بغداد، موضحا، ان النشاطات السياسية والدبلوماسية للاتحاد تزداد، لاننا نعتقد، اذا اردنا ضمان حقوق شعبنا وحل المشاكل وفق اسس الدستور، علينا تفعيل المهام والاستمرار مع اصداقائنا من اجل حماية المصالح العليا. ولذا تم تكليف مركز تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكوردستاني بالمضي في سياسية مشتركة مع جميع القوى والقوميات والمكونات المختلفة في بغداد واستمرار التنسيق لتنفيذ مطالب شعب كوردستان.
وفي محور آخر من الاجتماع، قال بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يؤمن بالحوار والتفاهم مشيرا الى دور الاتحاد الوطني الكوردستاني في حل المشاكل بين اربيل وبغداد، قائلا: علينا المضي في علاقاتنا التاريخية التي وضع فقيد الامة الرئيس مام جلال، اسسها، والاستمرار بها بنفس الروحية مع اصدقائنا، وسيبقى الاتحاد الوطني كما كان دائما مرجعا، وجامعا للاختلافات. ومن اجل شعبنا نواصل النضال الوطني ولن نساوم باي شكل من الاشكال على الخطوط العامة والاستراتيجية، وذلك من دواعي فخر الاتحاد الوطني الكوردستاني بجميع مراحل النضال.
اهمية العمل المشترك ومشاركة القوى الكوردية في بغداد
والتقى بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، والوفد المرافق له، في العاصمة بغداد، الدكتور فؤاد معصوم عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد الوطني الكوردستاني والرئيس السابق للعراق.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات السياسية، الاقتصادية، والامنية، واجراء التقييم بشكل حثيث لتوحيد جهود وحدة الصف الوطني ووحدة الخطاب الكوردي في الداخل، وتجديد حرص الاتحاد الوطني الكوردستاني على اعادة توحيد البيت الكوردي في بغداد.
كما وجرى خلال اللقاء، بحث أهمية العمل المشترك ومشاركة القوى الكوردية في بغداد من اجل تشكيل جبهة وطنية وحماية وتقوية كيان اقليم كورستان وكسب الحقوق الدستورية والقانونية.
الاتحاد الوطني يؤمن بتعايش المكونات
وخلال اجتماع عقده بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني، مع بطريارك الكلدان الكاردينال مارليوس ساكو في العاصمة الاتحادية بغداد يوم الاربعاء، اشار الرئيس المشترك الى الدور البارز للمسيحيين في العراق واقليم كوردستان الذين سطروا على مر التاريخ دورا هاما في ترسيخ الوئام وتعميق اسس التعايش في المنطقة، مجددا ايمان الاتحاد الوطني الدائم بتعايش المكونات الدينية المتعددة وتمسكه بالدفاع عن هذه الخصوصية كواجب وطني باعتباره احدى ركائز الديمقراطية وقيم التعايش في اقليم كوردستان.
واضاف بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني، "كنا ولانزال داعمين بقوة عن حقوق ومطالب الاخوة المسيحيين على مستوى العراق واقليم كوردستان كمكون رصين وجزء اساسي من هذا الشعب".
من جهته اعاد الكاردينال ساكو التذكير بمآثر فقيد الأمة الرئيس مام جلال ومساعيه في الماضي كخيمة لجمع المكونات والاطراف ومرسخا لروح الوئام وقبول الاخر ،وقال:واثقون من ان القيادة الجديدة للاتحاد الوطني ستواصل السير على نهج الرئيس مام جلال بهذا الاتجاه.
بافل طالباني: يجب انقاذ البلاد من الصرعات
وفي اطار زيارته الى العاصمة بغداد، ايضا اجتمع بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، مع حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر.
وجرى خلال الاجتماع بحث الاوضاع السياسية والامنية، وشرح الجانبان وبشكل صريح موقفهما بشأن الانتخابات العراقية المقبلة.
واكد الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني ضرورة حل المشاكل السياسية بين اقليم كوردستان والعراق والقوى الكوردية والعراقية، بشكل سياسي وسلمي، وأوضح: ان الاتحاد الوطني يحرص على التفاهم المشترك بين القوى المؤثرة، لانه لدينا اعتقاد ثابت بالتوافق والحوار حول مجمل المسائل ونستطيع عن طريق الحوار والاسس الدستورية، الاتفاق والتغلب على الخلافات والمشاكل. يجب انقاذ البلاد من التجاذبات والصراعات وان لا نسمح من الآن فصاعدا ان يكون شعبنا ضحية للصراعات السياسية.
وحول الانتخابات العراقية المقبلة، اوضح بافل طالباني، موقف الاتحاد الوطني، قائلا: يجب اجراء الانتخابات في موعدها المحدد بشكل نزيه وشفاف وان يكون للمراقبين الدوليين دور مهم في الاشراف على الاوضاع.
واشار الرئيس المشترك خلال الاجتماع، وبشكل صريح الى المخاطر والتهديدات الجدية على العملية السياسية في اقليم كوردستان والعراق، وأوضح: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يقف وبجميع الاشكال ضد اية محاولة تزعزع الاستقرار السياسي، الامني، والاقتصادي لاقليم كوردستان والعراق، مبينا ان جل همنا ان نتوجه نحو حل المشاكل واعادة بناء الثقة بين القوى والاطراف وجميع القوميات والمكونات.
لن نساوم في حقوق شعبنا
وخلال اليوم الرابع من زيارته الى العاصمة الاتحادية بغداد، واستمراره في عقد اللقاءات السياسية والدبلوماسية، التقى وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاربعاء، مع الدكتور عادل عبد المهدي السياسي العراقي البارز ورئيس الوزراء الاتحادي السابق.
وخلال لقاء، اعرب وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني عن تقديره لدور عادل عبد المهدي كشخصية بارزة، وصديقا مقربا للشعب الكوردي وفقيد الامة الرئيس مام جلال، ومدافعا عن تحقيق حقوق الكورد والمعالجة السلمية للمشاكل.
وخلال اللقاء، اكد وفد الاتحاد الوطني على ضرورة التعاون والرؤية الوطنية المشتركة واستمرار الحوارات البناءة بين اقليم كوردستان والعراق لمعالجة المشاكل العالقة بشكل جذري وفق الدستور والمصلحة العامة.
واعرب بافل طالباني، عن تقديره لمواقف القادة والقوى السياسية العراقية لتفهمهم لحقوق الكورد ومشاركتهم في تحقيق مطالب الكورد. واضاف، ان الاتحاد الوطني المتجدد يستمر على النهج والمسير الحكيم للرئيس مام جلال. توافقت واشتركت الرؤى مع القوى العراقية حول المسائل الوطنية والقومية والمهمة على اساس الحوار والتفاهم المشترك. ونرفض بجميع الاشكال سياسة التهميش ورفض الحوار. واننا قد نساوم حزبيا من اجل حقوق شعبنا وتقوية كيان اقليم كوردستان، الا اننا لن نساوم في حقوق ومصلحة شعبنا وارضه.
انجاح الديمقراطية في العراق
واجتمع بافل طالبانى الرئيس المشترك للاتحاد الوطنى الكوردستاني فى بغداد مع جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق.
في الاجتماع استعرض بافل طالبانى موقف ورؤية الاتحاد الوطنى الكوردستانى حول مجمل القضايا، مؤكدا مساندته التنسيق والتفاهم بين القوى والاطراف الكوردستانية، مشيرا الى أنه ينبغى على الجميع السعى للحفاظ على كيان الاقليم وأن نكون شركاء حقيقيين فى الادارة وعملية اتخاذ القرار فى القضايا المصيرية، مؤكدا مساندة المساعى الدولية التى تهدف الى تطوير تجربة اقليم كوردستان.
فيما يتعلق بالانتخابات فى العراق، شدد الرئيس المشترك للاتحاد الوطنى الكوردستانى على انتخابات حرة ونزيهة ودعا الامم المتحدة بأن يكون لها دور مهم وفعال فى عملية مراقبة الانتخابات وانجاح التجربة الديمقراطية فى البلد.
وفى الاجتماع تطرق الجانبان الى مبدأ التعايش وقبول الآخر، واكدوا على احياء روح الوئام ما بين جميع الاقوام والمكونات، واعلنوا بأن الجميع يستطيعون أن يشاركوا فى بناء بلد آمن ومستقر والعمل من اجل المصالح العليا للبلاد.
PUKmedia خاص