اشادات بدور قوباد طالباني والاتحاد الوطني في الاتفاق مع بغداد

آخر تحديث 2021-06-16 00:00:00 - المصدر: الاتحاد الوطني الكردستاني

زف لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، بشرى حل المشاكل مع بغداد وابرزها الخلافات المالية وحصة اقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية، سبقه بايام زيارة تاريخية قام بها وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة بافل طالباني لتمتين العلاقات والمضي بها مع الاطراف السياسية في العراق، كون الاقليم عمق ستراتيجي للعراق، وسبق ذلك جولات مكوكية لنائب رئيس حكومة اقليم كوردستان استمرت اكثر من سنة ونصف الى بغداد لحل المشاكل كلها، واهمها ادراج حصة اقليم كوردستان في الموازنة الاتحادية للعام الجاري لضمان مستحقات الاقليم ورواتب الموظفين والخلافات المالية التي لم تكن موجودة في عهد فقيد الامة الرئيس مام جلال ودوره كصمام الامان للعراق والعراقيين.

حكمة وحنكة وصبر

حول الزيارات ودور قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، التقى PUKmedia بنواب ومختصين ومعنين، ومواطنين، اشادوا في كلماتهم بالانجاز الذي حقق طالباني دون يأس في اجتماعاته مع المسؤولين والنواب وتواجده في قبة مجلس النواب حتى التوصل الى اتفاق نهائي.

يقول البرلماني سركو آزاد ان توصل بغداد واربيل جاء بدور الاتحاد الوطني الكوردستاني ومسؤوليته في الدفاع وضمان حقوق المواطنين بمعالجة مشاكل ستراتيجية، ويشير الى ان لاهور شيخ جنكي زار بغداد واجتمع مع المسؤولين من اجل شعب كوردستان، كما خاض قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان جولات مكوكية ومباحثات صعبة واجهت عراقيل عديدة.

ويضيف: ان حكمة وصبر قوباد طالباني والرئاسة المشتركة اثمرت عن تعزيز العلاقات وضمات حصة اقليم كوردستان من الموازنة المالية، واعادة الثقة بين الجانبين.

قوباد طالباني: حل جذري للمشاكل

يقول قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، عن الزيارات المتكررة الى بغداد، انها تهدف لايجاد حل جذري وحقيقي للخلاص من المشاكل العالقة مع بغداد التي هي عمق استراتيجي لاقليم كوردستان، كما يعبر دائما الالتزام الكامل بتنفيذ بنود الموازنة الاتحادية لعام 2021 والاستعداد للتعاون وسدِّ الثغرات في خطوط التماس بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة التي يتخذها الإرهابيون نقطة لانطلاق هجماتهم، ويشير الى ان الزيارات شهدت ايضا، توجيه اتهامات ذات طابع سياسي، مفادها الحصول على مصالح خاصة للإقليم ضمن مناقشات إقرار الموازنة الاتحادية، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فبغداد تعدُّ عمق الإقليم الستراتيجي. ولا يخفي طالباني الابن، ان العراق بحاجة الى نهضة حقيقية وإيجاد حلول وأفكار استثنائية لمشكلاته المتراكمة، وما يساعد على ذلك امتلاكه إمكانات وثروات وخيرات وفيرة، إلا أنها جميعاً بحاجة إلى إدارة ناجحة وعمل دؤوب، ولن يتحقق هذا الأمر في ظل أجواء سياسية متشنجة.

200 مليار دينار شهري الى اقليم كوردستان

المواطنون اشادوا بدور قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان والاتحاد الوطني الكوردستاني في حلحلة الاوضاع، ووصول الى اتفاق معربين عن سرورهم بالانجاز التاريخي وانهاء مرحلة استقطاع رواتب الموظفين، عقب ادارج حصة اقليم كوردستان في الموازنة الاتحادية لعام 2021.

يقول المواطن" م، ص"، ان الموظفين ينتظرون بفارغ الصبر معالجة مشاكلهم المالية، ويشير ان الاتفاق مع بغداد لم يأتي الا بجهود عظيمة لنائب رئيس الحكومة قوباد طالباني والرئاسة المشتركة للاتحاد الوطني الكوردستاني من الاحساس الكبير بالمسؤولية التاريخية.

ويقول الصيدلانية " أ، م": ان الاتحاد الوطني الكوردستاني قوة مؤثر على الساحة العراقية، وحينما يقرر شيئا يلتف حوله جميع الاصدقاء، وهو القوة التي تدافع عن الشعب وحقوقه سواء في بغداد او اي مكان.

ويقول سمير هورامي المتحدث الرسمي باسم نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان: انه من خلال الزيارات تم تشكيل لوبي لايصال المعلومات الحقيقة الى الحكومة الاتحادية والشارع العراقي ومجلس النواب وخلال اكثر من 10 زيارات استغرقت فترات مختلفة اجتمع نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية ومجلس النواب والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والرئاسات الاطراف السياسية، اوضح نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان الحقائق للجميع وطرح جميع الاحصائيات والوثائق التي تخص اقليم كوردستا، ويضيف: انه وخلال العام السابق توصلنا الى اتفاق استمر عدة اشهر وبعد ذلك صدر قانون تمويل العجز المالي ومنذ ثم بدأ نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان باجتماعاته مرة اخرى، ويشير الى ان نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان اكد خلال جميع الاجتماعات التزام حكومة اقليم كوردستان بتنفيذ فقرات وبنود قانون الموازنة الاتحادية للعام 2021.

قوباد طالباني كان يؤمن بانه سيتنصر في النهاية

تؤكد الماس فاضل النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني ان دور قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان في الحوارات التي جرت بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية دور مشرف، وتبين: ان دور طالباني مبعث فخر وهو خاض الحوارات بكل صبر وتعامل مع الامر بكل دبلوماسية وحكمة ورغم جميع العراقيل التي اعترضت طريقه الى انه كان يؤمن بانه سينتصر في النهاية، واخيرا وصلت جهوده الى هدفها نحن الآن نقطف ثمار هذه الجهود وهي امتداد للسياسة الحكيمة والدبلوماسية التي كان فقيد الامة الرئيس مام جلال يتبعها.

وتشير الى ان قوباد طالباني صحح الاخطاء التي وقعت في الفترات السابقة في العلاقات بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وبكل نجاح وصبر وادارة دبلوماسية خاض الحوارات مع الحكومة الاتحدية وبدلاً ومن اليأس، استمر في جهوده لحين التوصل الى هذه النتائج التي كنا جميعا بانتظارها.

بداية لمعالجة جميع المشاكل

يرحب خالد شواني وزير الاقليم لشؤون الحوار مع الحكومة الاتحادية، بقرار الحكومة الاتحادية حول حصة اقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية للعام 2021، ويضيف: نرحب بقرار مجلس الوزراء الاتحادي بارسال مبلغ 200 مليار دينار شهريا الى اقليم كوردستان بعد الاتفاق الذي ابرم بين الوفد المفاوض لحكومة اقليم كوردستان برئاسة اخونا العزيز قوباد طالباني والخطوات العملية التي اتخذتها حكومة اقليم كوردستان لتنفيذ اللالتزامات الواقعة على عاتقها وفقا لقانون الموازنة الاتحادية للعام 2021، متمنيا ان تصبح الخطوة بداية لمعالجة جميع المشاكل وتوفير الرفاهية للمواطنين، ويؤكد ان فرق الرقابة المالية الاتحادية والتابعة لحكومة اقليم كوردستان مستمرة في تدقيق الواردات غير النفطية لاقليم كوردستان ونامل ان ينتهي التقرير المشترك لتلك اللجان قريبا.

 سياسة شدة الورد

تقول النائبة آرزو محمود عضوة مجلس النواب، انه لا يختلف اثنان على الجهود الحثيثة التي بذلها قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان والمشرف على وفد التفاوضي في بغداد من اجل توفير المستحقات المالية لاقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية، ورواتب الموظفين، وتبين، انه عندما توجه قوباد طالباني الى بغداد كانت جميع الابواب موصدة بوجه اربيل، وانه تمكن بالتوصل الى بدء الحوارات والتفاوضات واتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد وكذلك تطبيع العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد، بحكمته وسياسته وكذلك بسياسية الاتحاد الوطني الكوردستاني وسياسة شدة ورد فقيد الامة الرئيس الراحل مام جلال، وتشير الى ان قوباد طالباني اصر على البقاء في بغداد وعقد لقاءات مع الاحزاب والكتل السياسية ومجلس النواب لحين التوصل الى اتفاق، والذي كان له نتائج ايجابية اثمرت عن موافقة بغداد بارسال المستحقات المالية لاقليم كوردستان وادخال الاتفاق المبرم بين الجانبين حيز التنفيذ، بادي ذي بدء، باذابة جليد العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد وعملت على تنظيم المواقف السياسية وتوحيد البيت الكوردي في علاقاته مع بغداد، بالاضافة الى اعطاء دور فاعل لعلاقات اقليم كوردستان مع بغداد على الصعيد السياسي والاقتصادي، مردفة ان اقليم كوردستان ومنذ العام 2014 لم يكن له دور في بغداد، وان زيارات قوباد طالباني الى بغداد ستعطي دور اكبر لاقليم كوردستان خلال المرحلة الراهنة والمقبلة.

وتؤكد، ان المحاولات والمفاوضات لم تكن بالسهلة، لولا جهود وفد اقليم كوردستان برئاسة قوباد طالباني،  والرئيسان المشتركان للاتحاد الوطني وكتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، لافتا الى ان الجميع يعمل بالسياسة الحكيمة لمام جلال، بان يكون لاقليم كوردستان دور فعال ومؤثر ببغداد لاعادة دور وتأثير الكورد ومكانته في بغداد.

دبلوماسية الحوار وحل المشاكل

المحلل السياسي علي البيدر، يوضح ان نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان قوباد طالباني، يسير على نهج والده الرئيس الراحل جلال طالباني، من خلال الدبلوماسية والحوار، ويضيف: انه وخلال السنوات السابقة كانت الحكومة الاتحادية ترفض او تماطل او تحاول فرض ارادات معينة من خلال تهميش دور الكورد بشكل عام واضعافهم لاغراض انتخابية، ويلفت الى ان قوباد طالباني يسير على نهج والده الرئيس الراحل مام جلال في التعامل بالحكمة والدبلوماسية والحصول على ما يريد وفق الممكن والمتاح وهذا الامر سيحقق الكثير من المكاسب سواء على المستوى الشخصي وحتى على مستوى الاتحاد الوطني.

ويرجح الى ان قوباد طالباني سيكون خليفة للرئيس جلال طالباني ويكون مقبولا من جميع العراقيين كزعيم سياسي وشخصية عامة يحبها الجميع ويتقبلها برحابة صدر، ويتابع، ان قوباد طالباني، هو بالاساس كان يركز على التخصيصات المالية لاقليم كوردستان وهذا الامر ذو مصلحة عامة وخصوصا للموظفين الذين كانوا ضحية للصراعات السياسية السابقة، معربا عن اعتقاده، ان الزيارات تضمنت بعدا امنيا، من خلال طرح القضايا السياسية والامنية والمالية والخدمية كافة وكل ما يتعلق باقليم كوردستان والمناطق المستقطعة وحتى الذهاب بعيدا في صناعة القرار العراقي.

PUKmedia خاص