ارتفعت عقود النفط الآجلة، ماحية خسائر تكبدتها في وقت سابق ومسجلة رابع مكسب أسبوعي بعد أن قالت مصادر في أوبك، إن المنظمة تتوقع نموا محدودا لإنتاج النفط الأميركي هذا العام على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وقالت مصادر في أوبك إن مسؤولين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول حصلوا من خبراء بالقطاع على توقعات الإنتاج الأميركي. ويمنح هذا المنظمة المزيد من القدرة على إدارة السوق قبل زيادة قوية محتملة لإنتاج الخام الصخري في 2022.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا بما يعادل 0.6%، إلى 73.51 دولار للبرميل عند التسوية. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60 سنتا أو 0.8%، إلى 71.64 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب بشيكاجو "أسواق النفط ترتفع لأن أوبك متشككة في أن الزيادة في إنتاج النفط الأميركي ستكون كافية لتغيير خطتها في دعم الأسعار".
ويوم الأربعاء، سجل برنت أعلى سعر تسوية منذ أبريل/نيسان 2019 وحقق خام غرب تكساس أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018 عند التسوية. وكانت أسعار النفط قد تراجعت أول أمس الخميس بضغط من قوة الدولار مما جعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقالت مصادر: إن مسؤولين من مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك وممثلين خارجيين حضروا اجتماعا يوم الثلاثاء يركز على الإنتاج الأميركي.
وتلقت أوبك إفادات من المزيد من الجهات المعنية بإصدار توقعات بشأن آفاق عامي 2021 و2022 في اجتماع منفصل عُقد أول أمس.
وبينما ثمة اتفاق عام على نمو محدود للإمدادات الأميركية هذا العام، قال مصدر بالقطاع إن التوقعات لعام 2022 تتراوح من نمو قدره 500 ألف برميل يوميا إلى 1.3 مليون برميل يوميا.
وقال مصدر في إحدى الشركات التي تقدم التوقعات لأوبك "الاتجاه بشكل عام فيما يخص (النفط) الصخري أنه سيعود إذ أن الأسعار ترتفع لكن ليس بسرعة فائقة".
ودفع ارتفاع أسعار النفط بعض شركات الطاقة الأميركية إلى العودة لرفع نشاط الحفر. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، زاد ثمانية هذا الأسبوع إلى 373، وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2020.
وأمس الأول، ألمح كبير مفاوضي إيران إلى أن اتفاقا بين بين طهران وواشنطن قريب بشان إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015. وفاقم هذا الضغوط على الأسعار.
PUKmedia وكالات