أصدرت محكمة دهوك، اليوم الاربعاء، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات بحق المصور الصحفي قهرمان شكري.
وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق من منسقها في اقليم كوردستان، ان الحكم الذي اصدره القضاء الكوردي ضد المصور الصحفي قهرمان شكري، جاء بعد مشاركته في الاحتجاجات الاخيرة ضد التوغل التركي داخل الأراضي في اقليم كوردستان وتغطيته الاحتجاجات وما رافقها من قمع.
الحكم على المصور الصحفي الحر، هو ثالث حكم يصدر ضد صحفيين في اقليم كوردستان، والسابع ضد المهتمين بحرية التعبير والمعارضين لسياسة حكومة الاقليم، كمدونين او ناشطين.
وتعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن تضامنها مع شكري وعائلته، وتعتبر ان حرية التعبير والعمل الصحفي مكفول دستوريا، ولا يمكن التنصل عن هذا الحق باي شكل من الاشكال الادارية او التشريعية او القضائية.
وتطالب السلطات اقليم كوردستان الى الكف عن ملاحقة الصحفيين والناشطين في الاقليم، وتضييق فضاء حرية التعبير، والكف عن تلفيق التهم ضد الصحفيين، والتنكيل بالاسرة الصحفية، وبث الرعب في نفوس اصحاب الرأي، والمداعين بحقوقهم.
وتذكر الجمعية حكومة الاقليم بالتعهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها وضمنت للصحفيين حرية العمل، والحكومة الاتحادية متمثلة برئيس الوزراء الى الالتفات بدل الصمت لما يتعرض له الصحفيين من أعمال العنف وحمايتهم.
كما تأمل الجمعية ان ينظر القضاء، بعد تمييز الحكم، بملف المصور الصحفي، والتحقق من التهم التي كالتها حكومة الاقليم ازائه.
كشفت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) بأن صحفياً آخر في دهوك قد حُكِم عليه بالسجن، وذلك بالرغم من الانتقادات الحادة التي تُوَجّه لحكومة اقليم كوردستان، وطالبت بوضع حد لمعاقبة الاعلاميين فوراً.
وكانت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) التي تتخذ من نيويورك مقراً لها قد طالبت في بيان نشرته يوم الاثنين 28 حزيران بالإفراج الفوري عن المصور الصحفي قهرمان شكري وتبرئته من التهم الموجهة اليه.
كما جاء في البيان، "يجب على حكومة اقليم كوردستان الكف عن فرض إنزال عقوبات قاسية بحق العاملين في الاعلام."
PUKmedia متابعة