الشيخ الصعيدي، الذي لم يجد حظه المقدر والمستحق من الشهرة والإنتشار، يعتبر أحد التلاميذ النجباء في مدرسة الإمام محمد عبده، وقد انصب نهجه الإصلاحي في تجديد الخطاب الديني حيث قدّم العديد من الأطروحات النقدية التي خالفت الشائع والثابت في حقل الفكر الإسلامي.