التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، في الفاتيكان قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان حصل PUKmedia على نسخة منه، ان "الكاظمي عبر عن شكره لقداسة البابا على حسن الترحاب والاستقبال، واشاد بزيارة البابا التاريخية الى العراق، وما انطوت عليه من رسائل دعم للعراق واكدت وحدة الانسانية في التطلع الى السلام والتعايش والوقوف بوجه التطرف بكل اشكاله".
واكد الكاظمي، حسب البيان، التزام الحكومة العراقية بالعمل من اجل ترسيخ المسيحيين العراقيين والاقليات الاخرى في اراضيهم كجزء اساسي من نسيج مجتمعاتهم، وتسهيل عودة النازحين والمهاجرين منهم الى مناطقهم الاصلية، و كذلك العمل على حث الجهات الكنسية العراقية لتفعيل انشطتها الانسانية سيما التعليمية والصحية وتقديم كل العون المطلوب لها".
وبين الكاظمي، ان "الحكومة ماضية لاعمار ما دمر من الكنائس الاثرية على يد عصابات داعش الإرهابية، بالاضافة الى سعي الحكومة الجاد لاعمار مدينة اور نظرا لاهميتها التاريخية، ولتكون مهيئة لاستقبال الوفود المسيحية للمدينة، وبين اهمية اتخاذ الاجراءات وتقديم التسهيلات اللازمة لتفويج المجاميع السياحية والدينية الى مدينة اور الأثرية".
من جانبه رحب قداسة البابا فرنسيس الاول، بالكاظمي والوفد المرافق له، واكد اهمية تعزيز جهود السلام في المنطقة، وبما يحقق ازدهار الشعوب واستقرارها، وفقا للبيان.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع رئيس وزراء دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، اذ جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتسهيل تفويج المجاميع السياحية والدينية الى مدينة اور التاريخية، فيما جدد الكاظمي، حسب البيان، "الدعوة للجنة الحوار الدائمية العليا بين العراق والفاتيكان لعقد الاجتماع الثالث لها في بغداد العام الجاري.
PUKmedia عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء