استهدفت مجاميع داعش الارهابية، اليوم الاحد، ابراجا لنقل الطاقة الكهربائية في محافظة نينوى، فيما بيّن مراقب أمني ان اطرافا سياسية تحاول افشال حكومة الكاظمي من خلال هذه العمليات الارهابية.
وقال غياث سورجي مسؤول قسم الاعلام والعلاقات في مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني لـ PUKmedia، ان عملا تخريبيا جديدا استهدف ابراجا لنقل الطاقة الكهربائية جنوب مدينة الموصل وللمرة الثالثة على التوالي، لافتا الى ان ارهابيي داعش هي من تقوم بهذه العمليات التخريبية.
واضاف: ان قوة امنية من لواء تابع للحشد الشعبي جنوبي الموصل احبطت اليوم هجوما اخرا لمجاميع داعش الارهابية من خلال ابطال مفعول 5 عبوات ناسفة تم توقيتها لاستهداف عدد من محطات وابراج نقل الطاقة الكهربائية، لافتا الى ان هذه العمليات الارهابية تأتي لخلق الازمات والاخلال بأمن نينوى.
من جانبه أوضح المراقب بالشأن الامني أحمد الخضر، ان هذه العمليات تحمل بصمة تنظيمات داعش الارهابية، مستبعدا ان تكون للحكومة يد فيها.
وقال الخضر في تصريح خاص لـ PUKmedia، اليوم الاحد: لا اعتقد ان هذه الضربات التي تستهدف المنظومة الكهربائية مؤخرا هي من صنيعة الحكومة، لافتا الى ان الحكومة تمتلك الشجاعة والقدرة الكافية للخروج من عباءة اي دولة تريد السيطرة على المنظومة الكهربائية في البلاد.
واضاف: قد تكون هنالك اطرافا سياسية تريد افشال حكومة الكاظمي خصوصا بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وقطع ايران لامدادات الكهرباء والغاز والتي تعمل بها المنظومة الوطنية، مشيرا الى انها تأتي لتهييج الشارع على حكومة الكاظمي، مردفا ان تلك الاطراف تريد ازالة الضغوط عنها في ملفات معينة من خلال ورقة الضغط هذه.
وتابع: ان هنالك فريق يعمل لغرض ان لا تكون حكومة الكاظمي مستمرة باعمالها، لافتا الى انها تضغط باتجاه منع التصرف باتجاهات معينة بعقد اتفاقيات وربط كهربائي مع باقي الدول وتزيد الضغط عليه دائما وترسل لحكومة الكاظمي رسائل مفادها انتِ عاجزة.
PUKmedia خاص