كانت منظمات انسانية دولية دعت في اكثر من مناسبة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي الى كشف مصير المغيبين والمختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن تلك العمليات .
حيث طالبت منظمات عدة من بينها الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش السلطات العراقية الى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير الآلاف من المغيبين والمخفيين وتحديد اماكن ضحايا الإخفاء القسري، في حين شككت بمدى جدية تشكيل اللجان الحكومية التي لم تعلن عن مصير مختطف واحد، في المقابل سلطت منظمات دولية الضوء على مصير نحو 600 رجل من قرية الصقلاوية غربي الفلوجة حيث تم اختطافهم في يوم واحد بعد عزل النساء واقتيادهم الى جهة مجهولة في يوم واحد عام 2016، مؤكدا ان العملية افرغت مناطق في محيط الفلوجة من جميع الرجال في سابقة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.