بغداد/ نينا / اكد الخبير في الشان الاقتصادي رعد تويج ، على ضرورة اعداد خارطة طريق تتجاوز الاجتماعات الجوفاء والاعتماد على ارضية حقيقية من الدراسات والبحوث والخطط لحل ازمة الطاقة الكهربائية في البلد.
وقال تويج في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا /ان"السبب الرئيسي لازمة الكهرباء هو وجود الفجوة الكبيرة بين الاستهلاك والانتاج وهذه الفجوة تزداد مع توسع النمو السكاني والذي يرافقه عادة طلب مفرط على الكهرباء ولمختلف الاحتياجات ".
واضاف : يتراوح حجم الطلب على الطاقة الكهربائية وبناء على مايتم تجهيزه من قبل الشبكة الوطنية من ساعات الى 60 الف ميكاواط ومايتم تجهيزه حاليا ب20 الف ميكا واط اي اننا نحتاج الى التوسع بمقدار الضعفين اي 200% من الانتاج الحالي ومما يلاحظ ان وزارة الكهرباء او المجلس الاعلى للطاقة في العراق لم يتم ادارته بصورة علمية بل يدار كتحصيل حاصل من وزراء او شخصيات معينة حيث لم يبن عمله على جهاز احصائي او معلوماتي يوضح معدل استهلاك الفرد العراقي للطاقة الكهربائية او الاحتياج الحقيقي الكلي او لكل محافظة عراقية ".
وشدد على ضرورة ان" تكون للوزارة او مجلس الطاقة خارطة طريق تتجاوز الاجتماعات الجوفاء والاعتماد على ارضية حقيقية من الدراسات والبحوث والخطط وضرورة ان تكون هناك اضافات للشبكة الوطنية يفوق الطلب المتوقع ولن يتم الخروج من مثل هذه الازمة التي تتوضح اهميتها مرتين في العام في ذروة فصل الصيف من الحر الشديد مالم تتضافر الجهود وتخلص الارادات في الخروج من هذه المعضلة وان يتم تعاون جماعي بين المجتمع والحكومة بجميع مؤسساتها ".
كما شدد على ضرورة اعداد ستراتيجية وطنية عراقية تتنوع فيها مصادر الطاقة الكهربائية من الغاز والكهرومائية والطاقة الشمسية والنووية والزفت الاسود لتاسيس مستقبل العراق على مدى توفر الطاقة الكهربائية العراقية والتي قد ترتبط بالحفاظ على الامن الوطني للعراق"./انتهى8