بين أزقة وغُرف محكمة الأحوال الشخصية في منطقة الكاظمية وسط العاصمة العراقية بغداد، وبالرغم من وصول درجات الحرارة إلى قرابة 50 درجة مئوية، إلا أن المواطنة رهف الباغاجي تسابق الزمن لإنهاء "معاملة الخُلع" التي تنظمها ضد زوجها، خشية من إقرار البرلمان العراقي تعديلات متوقعة لقانون الأحوال الشخصية، والذي قد يُغير من آلية "حضانة الأم" لأولادها بعد حدوث حالة الطلاق لصالح الزوج.