يس عراق: بغداد
كشفت وزارة الصحة عدد الاسرة في عموم العراق المجهزة لاستقبال مصابي كورونا من الحالات الحرجة والبالغة 12 الف سرير، فيما بينت نسبة المشغول منها والفارغة.
وقال مدير قسم تعزيز الصحة في وزارة الصحة هيثم العبيدي إن “الوزارة أصبح لديها 80 مستشفى واطئة الكلفة، كافية لاستيعاب عدد الاصابات، والاسرة متوفرة، ونستطيع ان نستوعب 12 ألف سرير”، مبيناً أن “المشكلة هي بعدد الوفيات، حيث كلما زادت عدد الاصابات يرتفع عدد الوفيات”.
وأضاف أن “الكثير من الناس يتأخرون بمراجعة الطبيب، وبالتالي يتفاقم عندهم المرض، وهؤلاء يتعرضون إلى مضاعفات كبيرة”، مبيناً أن “الوزارة لديها امكانيات عزل، وتمتلك 12 ألف سرير لاستيعاب مرضى كورونا في كل العراق، والمشغول منها من 9 أو 10 بالمئة فقط، وهنالك مجال من الاسرة بنسبة 90 بالمئة فارغة”.
وأشار إلى أن “دوائر الصحة في بغداد والمحافظات اتخذت الاحتياطات، وهي على أقصى درجات التأهب”، موضحاً أن “هذه الزيادة غير ملحوظة سابقا، وإذا استمرت بالارتفاع قد تكون هناك صعوبة في توفير الأسرة”.
وتابع: “لكن الآن هنالك سيطرة على أعداد المصابين، لذلك يجب الالتزام بالاجراءات الوقائية، وأخذ اللقاح”.
وأوضح أن “الوزارة ليس لديها الامكانية في تشخيص انواع السلالات بالعراق، وكذلك في معظم دول العالم لا توجد هذه الامكانية”، مبيناً أن “المصاب يعتبر مصاباً بفيروس كورونا، سواء بدلتا أو غير سلالة”.
ولفت إلى أن “العراق لم يتعاقد مع شركات أخرى لشراء اللقاح، أي أن اللقاحات هي ذاتها ستستخدم، ولكن التركيز سيتجه على لقاح فايزر”.