برهم صالح: يجب وقف أعمال التخريب التي تستهدف خطوط الطاقة

آخر تحديث 2021-07-11 00:00:00 - المصدر: العربية

أكد الرئيس العراقي برهم صالح في بيان اليوم الأحد ضرورة حفظ استقرار وسلامة البلاد وحماية أمن المواطنين ورفض الأفعال والتجاوزات التي تعمل على زعزعة الاستقرار.

ونقل البيان الذي نشرته رئاسة الجمهورية التأكيد على أهمية "منع الأعمال التخريبية التي تتعرض لها خطوط إمداد الطاقة".

مادة اعلانية

وشدد صالح خلال لقائه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي على "ضرورة عدم ادخار أي جهد" من أجل إنجاح الانتخابات القادمة "وفق أقصى معايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها".

لقاء برهم صالح بحيد العبادي

يأتي هذا بينما تم باستهداف برج لنقل الطاقة الكهربائية جنوب شرقي بغداد اليوم بعبوة ناسفة. وأسفرت العملية عن تضرر البرج الواقع في منطقة النهروان وانهياره جزئياً.

كما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية الأحد إحباط محاولتين لتفجير أبراج للطاقة الكهربائية في قاطعي عمليات نينوى وديالى.

وقالت الخلية في بيان إنه تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة أسفل أبراج الطاقة زرعتها عناصر من تنظيم داعش.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية بتشكيلاتها المختلفة تقوم بمراقبة خطوط نقل الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وتحبط كل المحاولات الرامية لاستهداف الأبراج والمحطات لضمان استقرار وصول التيار الكهربائي الى مناطق البلاد كافة.

برج للطاقة في العراق (تعبيرية)

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد اعتبر في كلمة له أمس السبت أن قطاع الكهرباء يجب ألا يتحول إلى "مادة للصراعين السياسي والانتخابي"، مشيراً إلى أن المتشددين المسلحين وداعميهم يواصلون محاولة إعاقة الحياة في البلاد.

وقال الكاظمي خلال زيارته لوزارة الكهرباء: "هناك قوى واهمة تعمل على ألا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز، وتحاول إعاقة هذه الجهود بكل وسيلة".

وتابع أن الاستهدافات المستمرة لقطاع الكهرباء "تحاول أن تمنع استقرار المنظومة الكهربائية، خاصة بعد أن افتتحنا محطتين حديثتين ومهمتين في ذي قار وصلاح الدين".

وأشار الكاظمي إلى أن حكومته تعمل على خطة استراتيجية وفق دراسات واقعية لإدامة الكهرباء كخدمة مستمرة للمواطنين، وقال إن العراق سبق أن أنفق ما يقرب من 80 مليار دولار على القطاع منذ عام 2003 "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر".