بعد تعليق آيات المظفر عن انسحاب الصدر.. تحالف العبادي يصدر توضيحاً

آخر تحديث 2021-07-15 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد – ناس

أصدر ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، الخميس، توضيحاً بشأن التصريحات التي تصدر من الائتلاف.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال الائتلاف في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (15 تموز 2021)، إن "المواقف الرسمية لائتلاف النصر تصدر عن المكتب الإعلامي لائتلاف النصر حصراً من خلال البيانات والتصريحات الصادرة بإسمه".

وأضاف، أنه "ليس لائتلاف النصر ناطق أو متحدث باسمه، ومَن يظهر بوسائل الإعلام عن ائتلاف النصر يحمل إحدى الصفتين، أما عضو ائتلاف النصر، أو الصفة الوظيفية له في ائتلاف النصر".

وفي وقت سابق، ذكرت المتحدث بأسم الائتلاف آيات المظفر في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (15 تموز 2021)، ان "التنافس الشريف، بغض النظر عن السيناريوهات التي بدأ المحللون برسمها بخصوص اعلان السيد "مقتدى الصدر" انسحابه من الانتخابات وتقريباً من العملية السياسية ويرى البعض إمكانية العدول إلا أنني أرى في هذا القرار شجاعة مفرطة بعد الاخفاقات التي تعرض لها الصدريون في الآونة الاخيرة".  

وأضافت "قد يعتقد الصدريون انهم بحاجة الى اعادة ترميم البيت الداخلي وأربعة سنوات قادمة كافية ان توفرت الادوات اللازمة، وبصراحة سنجد معارضة صدرية داخلية تحاول الضغط للعودة للسلطة والسبب ببساطة أنها (السلطة)".  

وأشارت المظفر "على المستوى الشخصي يؤلمني عدم مشاركة (خصومي) في الترشيح وانسحابهم فقد يفقدني لذة المنافسة والفوز"، موضحة "على المستوى العام أعتقد أن وجود منهج الصدر في العملية السياسية مهم جداً فالإختلاف صحي بينما الخلاف عقيم".  

ولفتت الى ان "رباعية النجاح في العملية السياسية هي (رمزية سياسية، مشروع سياسي، جمهور مؤمن، إدارة صحيحة)".  

  

ودعا الأمين العام لحركة "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، الخميس، زعيم التيار الصدري مقتدى  إلى العدول عن قرار الانسحاب من الانتخابات المقبلة.  

وقال الولائي في تدوينة عبر حسابه في تويتر اطلع عليها "ناس" (15 تموز 2021)، "الأخ المجاهد مقتدى الصدر: لايمكن أن يحسب المرجفون الفاسدون على آل الصدر، أمناء الأمة، ولذا فاني التمش سماحتكم بمواصلة درب الاصلاح والعدول عن فكرة الانسحاب".    

وأضاف أن "الصدريين رأس الرمح في مقاومة الاحتلال وهم رفقاء الخنادق معنا منذ ايام الديكتاتورية والجهاد، ولاننسى كيف أصر الصدريون على اصدار قرار إخراج المحتل".    

وتابع بالقول، "إن وجودكم ضمانة استقرار بلادنا .. ونحن على ثقة من بقائكم في ميادين الاصلاح والجهاد والذود عن الدين والوطن".      

  

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، عن سحب يده ممن "يدعي الانتماء للتيار في الحكومة الحالية والمقبلة"، فضلا عن عدم مشاركته في الاقتراع المقبل.  

الصدر وفي كلمة متلفزة، تابعها "ناس" (15 تموز 2021)، قال "أعلن سحب يدي من كل من يدعي الانتماء لنا في الحكومة الحالية والمقبلة"، موضحاً ان "الوطن أغلى من كل شيء ولسنا ممن يبحث عن الوطن".      

وعبر الصدر عن امنيته  للانتخابات "النجاح ووصول كل الصالحين"، محذراً من ان "يكون مصير العراق⁩ كسوريا وافغانستان".      

  

  

وأعلن حسن الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، المرشح عن الكتلة الصدرية للانتخابات البرلمانية المقبلة، انسحابه من الترشح للانتخابات.  

وذكر الكعبي في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (15 تموز 2021)، انه "طاعة لما ورد في خطاب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر "اعزه الله" اعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية المُقبلة ومن الله التوفيق".      

وختم بالقول: "حمى الله العراق وشعبه، وابعد عنهم كل مكروه".   

وأعلن القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، انسحابه من السباق الانتخابي، وذلك بعد إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر، ’عدم المشاركة في الانتخابات’.   

وقال الزاملي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (15 تموز 2021): "طاعةً لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر "حفظه الله" ، وحبًا بالعراق .. أعلن سحب ترشيحي من الانتخابات القادمة؛ والله ولي التوفيق".   

   

وأكدت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، الخميس، عدم ورود أي طلب رسمي بالانسحاب من الانتخابات المقبلة، مبينة أن القرار الفصل بذلك يعود إلى مجلس المفوضين   

وقالت الغلاي لـ"ناس"، (15 تموز 2021)، "فيما يخص الانسحابات قرر مجلس المفوضين في وقت سابق قبول طلبات الانسحاب من تاريخ 15 حزيران ولغاية 20 حزيران ".      

وأضافت "اغلق باب قبول طلبات المنسحبين في يوم 20 حزيران والذي كان اخر موعد لتسلم طلبات الانسحاب".      

وتابعت ان "مفوضية الانتخابات صادقت على المرشحين وانهت القرعة الخاصة بارقام المرشحين"، لافتة إلى أنها "بصدد تصميم ورقة الاقتراع ولم يردنا اي طلب بالانسحاب من اي مرشح فرد".      

لكنها أشارت بالقول "اذا قُدمت طلبات الانسحاب للمفوضية فان القرار الاول والاخير والفصل يعود لمجلس المفوضين".