قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن اعتقال قتلة الباحث هشام الهاشمي "انتصار كبير" للقوات المسلحة.
وأضاف الناطق باسم مصطفى الكاظمي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء العرقية، أن "الجهد الاستخباراتي والعمل الدقيق فكا خيوط الجريمة والوصول إلى الجاني"، مشيراً إلى أن "العمل استمر سنة كاملة بمتابعة دقيقة من قبل القائد العام".
الكاظمي يزور أسرة الهاشمي إثر اغتياله في يوليو 2020
مادة اعلانية
وتابع: "من المؤسف أن يكون قاتل الهاشمي من القوات الأمنية"، مؤكداً أن عقوبة قاتل الهاشمي "ستكون شديدة كونه ضابطاً في القوات الأمنية".
وقد ألقت القوات الأمنية القبض على قاتل الهاشمي، ويدعى أحمد حمداوي عويد، وهو كان ضمن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص نفذوا الجريمة.
والمتهم بقتل الهاشمي ضابط شرطة برتبة ملازم أول واعترف بعد التحقيق بقتل الهاشمي. وأقر قاتل الهاشمي في تسجيل بثه التلفزيون بأنه أطلق أربع إلى خمس رصاصات على الهاشمي من مسدسي الحكومي.
وقد تجمّع قتلة الهاشمي في منطقة البوعيثة في بغداد، وذهبوا بدراجتين ناريتين وسيارة لتنفيذ عملية اغتيال الهاشمي.
ترحيب أوروبي بالقبض على مشتبه به رئيسي
من جهته، رحب سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث اليوم بإعلان إلقاء القبض على مشتبه به رئيسي في مقتل الباحث هشام الهاشمي.
وقال هوث إن "المساءلة الكاملة والعدالة مطلوبتان في هذه القضية وغيرها من القضايا".
وبعد مرور عام كامل على الجريمة، ألقت الشرطة العراقية القبض على شخص أطلق النار على الباحث البارز الذي صدم اغتياله العراق.
قاتل هشام الهاشمي
وأعلن الكاظمي عن الاعتقال، مشيراً إلى أن حكومته أوفت بوعدها في تقديم الجناة للعدالة.
وتلقى هشام الهاشمي عدة طلقات نارية أمام منزله في بغداد في يوليو 2020، وفر مهاجموه على دراجة نارية.
وأسهم مقتل الهاشمي (47 عاماً) الذي التقطت كاميرا مراقبة جريمة اغتياله، في انتشار مناخ من الترويع والخوف بين النشطاء في العراق وأبرز معركة الحكومة للسيطرة على الجماعات المسلحة.