استطلاع: 40% من الشباب العراقي يحددون التعليم والتدريب بأنهما أهم أولوياتهم

آخر تحديث 2021-07-18 00:00:00 - المصدر: الاتحاد الوطني الكردستاني

حدَّد حوالي 40 بالمائة من الشباب المهاجرين والمهجّرين التعليم والتدريب على المهارات بأنهما أهم أولوياتهم، بينما أشار 30 بالمئة منهم إلى فرص العمل.

وبحسب بيان ليونامي تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاحد، قال 70 بالمائة من الذين استُطلعت آراؤهم إن محدودية الموارد المالية تمنعهم من الوصول إلى فرص التعليم، بينما أفاد 40 بالمائة أن نقص فرص العمل المتوفرة يمثل العائق الأكبر أمامهم لكسب الدخل.

وكُشف عن هذه النتائج عبر استطلاع عبر تطبيق ’يو-ريبورت‘ شارك فيه أكثر من 26,000 شخص، بمن فيهم حوالي 9,000 يافع (من سن 14-24 سنة)، يتوزعون على 119 بلداً. بما في ذلك العراق. وقد أُجري الاستطلاع خلال الفترة من 6 أيار/ مايو حتى 1 حزيران/ يونيو 2021، وتضمّن سؤالاً للمستجيبين حول طموحاتهم بالتعلّم وكسب العيش، والعوائق الفريدة التي يواجهونها. كفتاة أو كلاجئة ، في محاولة للوصول إلى سوق العمل مع أو بدون وضع قانوني. وتتوفر رؤى من الاستطلاع بالإضافة إلى قصص قدمها الشباب المهاجرون والمهجّرون في تقرير ’مواهب متنقلة‘ الذي أصدرته اليونيسف مؤخراً.

ووجد الاستطلاع أيضاً أن غالبية الشباب المتنقلين يريدون أن يتعلموا مهارات مهنية (مثلاً، القانون، والإدارة، والأعمال، والتعليم)، ويتبعها المهارات اللغوية والفنية. وأفاد زهاء 90 بالمئة منهم أنهم يشعرون أن بوسعهم المساهمة بآرائهم ومهاراتهم ومواهبهم في مجتمعاتهم المحلية. في العراق ، أفاد 67٪ من الشباب أنهم يرغبون في المساهمة ومشاركة أصواتهم في مجتمعاتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، والاجتماع بالسلطات المحلية ، والمجموعات الشبابية الاخرى.

ساهم العراق بأعلى نسبة مشاركة وانخراط في الاستطلاع على مستوى العالم. لقد منح عمل اليونيسف مع الشباب في العراق الفتيات والفتيان في المجتمعات النازحة والمضيفة قناة مهمة للتعبيرعن آرائهم وايصال اصواتهم ، سواء من خلال ’يو-ريبورت‘ اوالمبادرات الأخرى التي يقودها الشباب ، مثل المجموعة الاستشارية للشباب التي تم إطلاقها مؤخرًا.

يواصل الشباب العراقي، ولا سيما الأكثر ضعفاً والذين ما زالوا مستبعدين اجتماعياً ويخدمهم شركاء اليونيسف في جميع أنحاء العراق، الدعوة إلى توفير المهارات العادلة وفرص العمل اللائق.

حتى الآن في عام 2021 ، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى ما يقرب من 4000 شاب من ذوي المهارات الحياتية الأساسية وريادة الأعمال والمهارات الرقمية.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف،  هنرييتا فور، "يقول الأطفال والشباب المتنقلون للعالم بأن لديهم أحلاماً كبيرة وطموحات لحياتهم. مع ذلك يُمنع كثيرون منهم من الحصول على فرص للتعلّم أو العمل بسبب وضعهم كمهاجرين أو بسبب نقص الموارد المالية وأنظمة الدعم. لقد آن الأوان ليقوم المجتمع الدولي بمساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وتوفير فرص جديدة أمامهم للتعلّم وكسب العيش والازدهار".

وكجزء من هذا التقرير، تحث اليونيسف الحكومات وصانعي السياسات على تبنّي توصيات محددة، ومن ضمنها:

الإقرار باليافعين المتنقلين بأنهم ميزة إيجابية وأصحاب حقوق.

بناء أنظمة تعليم وعمل وثيقة الصلة ومستدامة وفعّالة لليافعين المتنقلين والإقرار بحقوقهم وفاعليتهم.

ضمان أن الأنظمة التعليمية تستجيب لأسواق العمل الدائمة التغيّر وإلى الطلب فيها، وتزويد اليافعين المتنقلين بالمهارات الأساسية التي تمكّنهم من العمل، من قبيل المهارات الشخصية، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيّف.

خلق فرص للعمل وكسب العيش لليافعين المتنقلين وربطهم بها – عبر الإنترنت وخارجها – ورعاية مواهبهم لمعالجة ما تعاني منه الأسواق من صعوبات ولسد الفجوات في المواهب المتوفرة.

إشراك اليافعين المتنقلين من جميع المستويات في عمليات صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

إقامة شراكات مع الشباب المتنقلين لبناء عالم أفضل وأكثر قدرة على التحمل لجميع الأجيال – والاستفادة من مواهبهم في وضع حلول ملموسة.

الاستثمار في الشباب المتنقلين – في بناء قدراتهم ومشاركتهم.

يوجد حالياً 281 مليون مهاجر دولي، وواحد من كل خمسة منهم هو يافع، كما أن بينهم 36 مليون طفل. وعلى صعيد العالم، أكثر من 4 من كل 10 مهجّرين قسراً هم يافعون تقل أعمارهم عن 18 سنة، ويعيش 33 مليون طفل في ظروف التهجير القسري إما في داخل بلدانهم أو خارجها. وفي كل يوم في عام 2020 لوحده، هُجّر 26,000 طفل إضافي من جراء الكوارث الناتجة عن المناخ.

PUKmedia اعلام يونامي