اكدت جمانة الغلاي المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وجود مراقبين دوليين وعرب للانتخابات المبكرة المقررة اجراءها في 10 اكتوبر المقبل، فيما اكدت المفوضية انه يحق لنحو 24 مليون عراقي التصويت في الانتخابات.
رئيس مجلس المفوضين في المفوضية القاضي جليل خلف اكد في كلمة اسبوعية مصادقة المجلس على جملة اجراءات تتعلق بسير العملية الانتخابية، حيث أكد المصادقة على نماذج تصميم أوراق الاقتراع (التصويت العام) المتضمنة أسماء المرشحين للدوائر الانتخابية وأرقامهم وشعاراتهم بعدد (83) دائرة انتخابية موزعة على (19) مكتب محافظة انتخابي، فضلاً عن المصادقة على نموذج ورقة الاقتراع (التصويت الخاص) لانتخابات مجلس النواب العراقي 2021.
كما صدق مجلس المفوضين على سجل الناخبين العام بعدد (8,273) مركز اقتراع وبواقع (55,041) محطة اقتراع، إذ بلغ عدد الناخبين للتصويت العام (23,986,741) بعد حذف بيانات ( 43,293) ناخبًا متوفيًا وردت أسماؤهم من وزارة الصحة والعمل متواصل في إطار تسلم بيانات المتوفين الختامية منها، وصدّق المجلس أيضاً على سجل الناخبين للتصويت الخاص بعدد (595) مركز اقتراع خاص وبواقع (2,584) محطة اقتراع وبعدد ناخبين (1,075,727) ناخبًا من القوات المسلحة والأجهزة الامنية، فضلًا عن الناخبين من نزلاء السجون البالغ عددهم (671) ناخبًا خُصصت لهم (6) ستة محطات لتصويت نزلاء السجون في محافظات: (دهوك، واسط، المثنى، ميسان، السليمانية)، وتضمن السجل الخاص الناخبين النازحين البالغ عددهم (120,126) ناخبًا نازحًا إذ خُصصت لهم (86) مركز اقتراع وبواقع ( 309) محطة اقتراع.
المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي وفيما يتعلق بوجود المراقبين الدوليين قالت في حديث لـ PUKmedia، "حسب قانون المفوضية رقم (31) لسنة 2019، احد بنوده ينص على ان على مجلس المفوضين اعتماد الدوليين والمحليين والاعلاميين ووكلاء الاحزاب السياسية لمراقبة العملية الانتخابية".
وأضافت ان المجلس شكل لجنة المراقبين الدوليين برئاسة القاضي عباس فرحان حسن، وهذه اللجنة خاطبت من خلال وزارة الخارجية 76 سفارة عربية واجنبية ومنظمات دولية، وزاروا المفوضية والتقوا برئيس مجلس المفوضين القاضي جليل عدنان خلف، مشيرة الى ان العديد من السفراء الاجانب والعرب ابدوا رغبتهم بمراقبة العملية الانتخابية.
وشددت الغلاي على ان جميع مراكز الاقتراع مفتوحة امام المراقبين لمراقبة العملية الانتخابية، ولا يحق للمراقبين تقديم الشكوى بل يراقبون العملية الانتخابية ويعدون تقاريرهم ويرسلونها الى الجهة التي ينتمون اليها.
PUKmedia / خاص