مع تصاعد شرارة الاحتجاجات داخل الأهواز وامتدادها إلى العاصمة طهران ومدن كأصفهان وكرج، استقدمت السلطات الإيرانية ميليشيات من العراق موالية لها لقمع ثورة الأهواز جنوب البلاد، على غرار الاستعانة بميليشيات من عناصر عراقية وأفغانية وباكستانية في انتفاضات أخرى سابقة.