اعلن البيت الابيض، ان بغداد طلبت من واشنطن استمرار الدعم اللوجستي للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الارهابي، فيما رجح محللون امنيون انسحاب القوات الامريكية بشكل كامل نهاية العام الجاري.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الابيض، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، طلب استمرار الدعم اللوجستي والاستخباري للولايات المتحدة والتحالف الدولي المناهض لداعش.
واضافت ساكي في مؤتمر صحفي، تابعه PUKmedia: ان الكاظمي طلب استمرار الدعم اللوجستي وابقاء القوات يرتبط بطلب من الحكومة العراقية، مشيرة الى ان الجانبين سيبحثان ملفات مهمة خلال لقاء الكاظمي وبادين يوم الاثنين المقبل.
وبينت، ان تهديدات عصابات داعش الارهابي مازالت مستمرة في العراق.
وقالت خلية الاعلام الامني في بيان، ان اللجنة العسكرية الفنية العراقية ونظيرتها الامريكية عقدت، الخميس اجتماعها الثاني في واشنطن، ضمن اطار المحادثات الفنية والعسكرية لبحث ما تم مناقشته في الجلسة الاولى على ضوء نتائج الحوار الاستراتيجي العراقي ـ الامريكي بمرحلته الثالثة والذي تم عقده في بغداد 5 حزيران المنصرم.
واكدت، ان الطرفين جددا التزامهما بالعمل على محاربة عصابات داعش الارهابية كما ناقشا مستقبل العلاقة الامنية الاستراتيجية بين البلدين، لافتة الى ان الاجتماع حضره من الجانب العراقي مستشارُ الأمنِ القوميِّ السيد قاسمُ الأعرجي ونائبُ قائدِ العملياتِ المشتركةِ الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، كما حضرٓهُ من الجانبِ الأمريكي وزيرُ الدفاعِ الأمريكي السيد لويد اوستن، ونائبُ وكيلِ وزيرِ الدفاعِ السيدة مارا كارلن.
وقال المحلل الامني غانم العيفان في حديث لـPUKmedia : ان الجانبين سيبحثان ملفات مهمة، في اطار تفعيل الاتفاقيات المشتركة، موضحا، ان واشنطن ستتخذ قرارا هاما بشأن العراق.
واضاف: ان القوات الامريكية ربما ستبقى حتى نهاية العام الجاري، وفق سياسة الادارة الامريكية الجديدة.
من جانبه قال المحلل الامني والسياسي احمد الخضر لـPUKmedia: ان لقاء الكاظمي وبايدن يهدف الى تنسيق الجهود المشتركة مع الحكومة العراقية حول جدول انسحاب قوات التحالف الدولي، وربما حلول قوات بديلة من الناتو او غيرها.
واضاف: ان الجانبين سيبحثان ملف تدريب القوات العراقية والارهاب وعمليات التحالف الدولي، كما سيتناول الحوار الاستراتيجي اطر العلاقات المستقبلية بين بغداد وواشنطن.
PUKmedia خاص